لن يستطيع أحد إسكات صوت المؤمنين بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال فكما رفعوا رايته بوجه سلطة الاحتلال فسيواصلون نضالهم حتى تحقيق النصر
الأمانة العامة للمجلس الوطني الضالع ورؤساء فروع المديريات تعقد اجتماعا برئاسة المناضل محمد مسعد رئيس المجلس الوطني م/الضالع وبحضور المناضل امين صالح رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
الدائرة الاعلامية –الضالع-الثلاثاء 1مارس2011م
عقدت الامانة العامة للمجلس الوطني الاعلى محافظة الضالع اجتماعا مشتركا مع رؤساء فروع المديريات برئاسة المناضل محمد مسعد رئيس المجلس الوطني بالمحافظة وبحضور المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى وذلك بعد ضهر اليوم الثلاثاء 1مارس 2011م لمناقشة جملة المستجدات ومواقف المجلس الوطني الاعلى منها وكذلك الوقوف امام نتائج اجتماع الامانة العامة للمجلس والبيان الصادر والذي عقد يوم الخميس 25فبراير 2011م وفي الاجتماع القى المناضل محمد مسعد كلمة الافتتاح الذي رحب فيها بحضور رئيس المجلس الوطني الاعلى واستعرض في كلمته التطوارات على الساحة الجنوبية وما يحصل متناقض في طرح الاهداف والمفاهيم ورفع الشعارات متاسفا لبعض التصريحات من قبل بعض قادة الحراك والتي تدعي برفع شعارات اسقاط النظام وذلك عل حساب هدف شعب الجنوب وتضحياته والمتمثل في التحرير والاستقلال وقال نحن لايهمنا ذلك فقضيتنا وهدفنا واضح ومزيدا من الصمود والنضال حتى التحرير وتاسف في كلمته عن من يريد ان يؤسس ل 16شهيد اليوم متناسين الشهداء الذين سقطوا من اجل التحرير والاستقلال وهم اكثر من 400شهيد.
بعد ذلك تم مناقشة جدول الاجتماع من قبل الحضور والاستماع الى الملاحظات وقد اقر الاجتماع ما جاء في اجتماع الامانه العامة واتخذ عدد من القرارات التنظيمية وسبل لتواصل بين قيادة المجلس وافروع المديريات وعلى صعيد تصعيد الاحتجاجات السلمية التحررية والتي تعبر عن ارادة شعب الجنوب في الحرية والاستقلال في ضل المشاريع التي تريد الالتفاف عليها.
وفي ختام الاجتماع القى المناضل امين صالح رئيس المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب حول ما يحدث على الساحة و موقف المجلس الوطني الاعلى منها وعن العلاقة بين المجلس والقوى الاخرى مشيرا ال انه قد تم تشكيل لجنة من المجلس الوطني الاعلى للحوار ع مجلس الحراك وكل القوى الجنوبية الاخرى وتحدث عن نتائج لقاء الجنة مع المناضل حسن باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي الاعلى والتي كانت ايجابية واكد عل مواصلة الحوار .
مؤكدا في كلمته على ادراك خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها الحركة الشعبية الجنوبية وهو ما يتطلب من جميعا تحمل المسؤولية والعمل على تصعيد وتيرة النضال التحرري السلمي والتعبير عن ارادة شعب الجنوب من خلال وضوح الهدف والشعارات المعبرة عن هدف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال وقطع الطريق على من يريدو ا خلط الاوراق بين قضيتنا التحررية ومجرد مطالب لا تلبي تطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال.
نص البيان الصادر عن اجتماع الامانة العامة في 25فبراير 2011م:
بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة محافظة الضالع.
(( وللحرية الحمراء باب - بكل يد مضرجة يدق ُّ ))
يا شعب الجنوب الذائد عن حقه في الحرية والاستقلال ، أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة محافظة الضالع إذ يحيي ثورتي تونس ومصر الشعبيتين المجيدتين اللتين حطمتا حاجز الخوف التاريخي وزلزلة أسوار وأعمدة عروش الاستبداد والطغيان ليس في تونس ومصر وحسب بل وفي كل عواصم الاستعمار الوطني العربية .. فإنها وهي تقف بإجلال وإعزاز وإكبار لثورة شعب الجنوب ولشهدائها الأبرار المتوصلة في سبيل دحر الاحتلال العسكري البدائي للجمهورية العربية اليمنية الأسوأ من الاستعمار البريطاني ، فإنها لا تبالغ عندما تؤكد بأن ثورة شعب الجنوب السلمية قد سبقت ثورتي تونس ومصر الشعبيتين بسنوات لولا التعتيم والحصار الإعلاميين داخلياً وإقليمياً .. الخ.ل شعب الجنوب الحر يواصل نضاله السلمي التحرري ويقابل بالرصاص الحي وبالغازات الخانقة وتحاصر مدنه وقراه عسكرياً وتقصف بكل أنواع أسلحة الدمار بما ذلك استخدام الأسلحة المحرمة دولياً كما في جريمة مذبحة قرية المعجلة بأبين التي حصدت ( 60 شهيداً ) أكثر من 40 منهم نساء وأطفالاً كما أكدت ذلك منظمة العفو الدولية .وذبحة مدينة الضالع ولودر والحوطة وعدن وزنجبار
وقدم شعب الجنوب فيها وقبلها وبعدها مئات الشهداء وآلاف الجرحى وآلاف المعتقلين.. الخ .
يا عشاق الحرية في جنوبنا المحتل :
أن مرحلة تاريخية جديدة بدأت تتشكل في إقليمياً العربي ليس مرحلة الخلاص من الاحتلال الداخليوتجهيلها.عوب العربية وإذلالها وإفقارها وتجهيلها ..الخ، باسم الثورات وحسب، بل ونتطلع إلى أن تكون فاتحة انتصار زمن الشعوب وبناء مجتمعات المواطنة وحقوق الإنسان وإحالة زمن الأبطال – الطغاة وثقافة الراعي والرعية الاستبدادية إلى متاحف التاريخ.
لقد أسقطت ثورتا تونس ومصر الشعبيتين – كذلك – أسطورة القائد – البطل في الذهنية العربية وهو درس ينبغي أن تستلهمه كل الثورات العربية ولاسيما ثورتنا الجنوبية السلمية التي تتميز بخصوصياتها المائزة عن ثورات تغيير أنظمة الاستبداد والطغيان السياسية في الدول العربية الشقيقة .
أيها الشباب الجنوبي الثائر في سبيل الحرية والاستقلال :
أن المجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع إذ يدين بشدة جرائم الاحتلال الغير إنسانية ، وجرائم الحرب التي يقترفها بحق شعبنا منذ عام 1994م إلى جرائم القتل بدم بارد للمتظاهرين سلمياً في عاصمة دولتنا المستباحة مدينة عدن الباسلة خلال الأيام القليلة الماضية وبصورة تكشف للعالم كله حالة التمييز في التعامل من قبل سلطة الاحتلال ، حيث حصدت رصاص أمن الاحتلال وقناصوه أرواح (25شهداء ) ومئات الجرحى في مدينة عدن خلال أسبوع، بينما استخدمت بلاطجة مستأجرين لمواجهة الثائرين في مدينتي صنعاء وتعز ليسقط شهيد في كل مدينة منهما وعشرات الجرحى ، وهذه الحقيقة التي نناشد الأحرار في محيطنا العربي والعالم أن يفهموها ويقدروا دلالاتها ولا سيما الإعلام العربي الحر المرئي والمسموع والمقروء وفي طليعته قناة الجزيرة الملتزمة خط الحقيقة وحق الشعوب في الحرية والعيش الكريم ، الأمر الذي جعلها عدواً لأنظمة الطغيان العربي وتسير ضدها المسيرات .
يا شباب ثورة خلاص الجنوب من فاجعته الإنسانية ، أن أجهزة القتل والسفك واستمراء دماء شعبنا من قبل الاحتلال لم ولن يفرق بين راية وراية يرفعها الجنوبيون ، فالقتل والإرهاب الرسمي بمواجهتهم والموت في كل الحالات ، وعليه فلتتمسكوا يا شباب الثورة بهدف شعبكم الاستراتيجي هدف التحرير واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني ، لقد رفعتم في عدن مطلباً غير هدفكم الحقيقي وقوبلتم بالرصاص الحي .. الموت كان في انتظاركم فهاهي كوكبة جديدة من الشهداء تضاف إلى مئات الشهداء وآلاف الجرحى سقطوا خلال السنوات الماضية من أجل هدف واحد وواضح هو إزالة الاحتلال واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة ، وأن الوفاء للشهداء وصيانة العهود التي قطعناها في مواكبهم هو مواصلة السير في الدرب الذي اختطته دمائهم الزكية ، وهذا أولاً ... أما ثانياً : فأن الظروف التاريخية الجديدة في محيطنا العربي المتشكلة على الصعيدين السياسي والإعلامي وعلى صعيد تغير خارطة الأنظمة العربية قد وفرت إمكانية فك الحصار والتعتيم الإعلاميين على قضيتنا وكفاح شعبنا للخلاص من فاجعته الإنسانية ، ينبغي انتهاز هذه الفرصة التاريخية لإبراز قضيتنا الشرعية العادلة وكفاح شعبنا وتضحياته لاستعادة حريته واستقلاله ... الخ ، وليس العكس : التراجع في وقت ينبغي فيه التقدم إلى الأمام رافعاً رايته مقدماً هدفه في استعادة حقه للعالم بوضوح لا يقبل التأويل ، كما كان في زمن الحصار والتعتيم الإعلاميين .
إذ أن ما يروج له اليوم لإقناع الشارع الجنوبي تحت مسمى التكتيك ، ليس سوى خدعة سياسية محبوكة أحكمت التوقيت لخطف أضواء المرحلة الجديدة على حساب ثورة شعب الجنوب وأهدافه وتطلعاته الشرعية التي قدم في سبيلها أغلى التضحيات معتمداً على الله وعلى إرادته الحرة ، واستطاع أن يوصل صوته وقضيته إلى كل العالم ، مخترقاً أسوار الحصار الإعلامي بإرهاب الاحتلال الرسمي ضده .
يا شباب الثورة الأحرار :
هل تعلمون من الذي أتخذ قرار التخلي عن راية نضالكم ورفع راية أخرى كافحتم لسنوات مريرة لإسقاطها ؟
ولماذا أزيحت راية كفاح شعبنا إلى الظل ، حينما سطعت أنوار الحرية في محيطنا ؟ .. إنها لمفارقة رهيبة أن تهيئ لنا الظروف توفر ما كنا نأمل تحققه ( التغطية الإعلامية ) يقبل البعض بابتلاع الوهم التكتيكي لتتوارى ثورة سنوات مجيدة مكان أن تسلط عليها الأضواء وتبرز تميزها وعدالة قضيتها بصورة أوضح وأشمل لكل العالم !!
ثم لماذا في هذا الوقت المهم تم التعاطي مع الوهم والترويج لذرائعه الزائفة وليس قبل هذا الوضع بعام أو بضع عام ؟
اليقظة ثم اليقظة – يا شباب – من لصوص الثورات وقطاع طرق التاريخ وأنتم الذين تمثلتم طوال السنوات الماضية حكمة المتنبي القائلة :
(( إذا غامرت في شرف مروم × فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الواستقلاله:حقير × كطعم الموت في أمر عظيم ))
أيها المناضلون الأوفياء لقضيتكم ولدماء الشهداء في محافظتنا وكل الجنوب الثائر لعزته وكرامته واستقلاله :
إن المجلس الوطني الأعلى يؤكد تمسكه ببرنامجه السياسي وهالعربي،تراتيجي الذي تبناه في أحلك الظروف ، وتحمل في سبيله عبء غضب الاحتلال وهجوم المترددين في الحركة الشعبية يومئذ ، يؤكد خطه السياسي الواضح الملتقي مع تطلعات شعب الجنوب ، ولم ولن يقبل المساومة بالهدف الاستراتيجي لشعب يقدم التضحيات في سبيل بلوغه ، وعليه فإن المجلس الوطني كمكون وفصيل سياسي فاعل في الحركة الشعبية ( الحراك ) ينفي مجرد معرفته بما أسمته أحزاب المشترك ( لجنة التواصل مع الحراك ) ناهيك عن الحوار معها ، إلا عندما إطلع على بيان أحزاب المشترك في مؤتمرها الصحفي الأخير وبما أكده أمين عام الإصلاح في المؤتمر الصحفي ذاته ، ومجلسنا ينفي بقوة أية علاقة بما تحدث عنه المشترك .
وفي هذا الصدد : يرى المجلس الوطني الأعلى أن من حق شعب الجنوب ولاسيما الجماهير المؤمنة بهدف الخلاص من الاحتلال واستعادة دولة الجنوب أن تعرف الطرف السياسي الذي دخل في حوار غير معلن مع أحزاب المشترك ومضمونه وتطالب كل قوى الثورة بالنفي أو الإقرار .. وعلى الذين يعتقدون أنهم قادرون على فرض وصايتهم على شعب الجنوب اليوم معتقدين أن كل شعب الجنوب سيبتلع فاكهة الوهم مرة أخرى ، عليهم أن يعيدوا الحساب ، ولن يستطيع أحد إسكات صوت المؤمنين بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال فكما رفعوا رايته بوجه سلطة الاحتلال فسيواصلون نضالهم حتى تحقيق النصر .
وبناءً على ما تقدم يؤكد مجلسنا الوطني م/ الضالع على :
1- استيعاب وأدراك التطورات السياسية الكبيرة في محيطنا العربي ، للاستفادة من الظروف التي خلفتها لخدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية وإنضاج الظروف لتحقيق هدف الاستقلال واستعادة دولة الجنوب .
2- الاستفادة من الآفاق الجديدة التي فتحتها المرحلة التاريخية الراهنة على الصعيدين السياسي والإعلامي ، الاستفادة القصوى ليس في كسر الحصار عن قضيتنا وحسب ، بل ولإبراز هدف نضال شعبنا وتضحياته في سبيل تحرير أرضه واستعادة دولته المستقلة ، وليس العكس تبني هدف آخر على حساب قضيتنا وإسقاط هدف شعب الجنوب المركزي بتوريته إلى الظل تحت مسميات وذرائع مختلفة ، منها وهم التكتيك بما هو خدعة كبرى ، ولذلك ينبه مجلسنا الوطني من مخاطر الوقوع في شراكها على حاضر ومستقبل الثورة الوطنية الجنوبية السلمية .
3- التنبه لخطر التخلي عن هدف ايعني:ال واستعادة دولتنا الجنوبية وهويتنا والإنظمام إلى مطلب إسقاط النظام في صنعاء .
وفيما يأتي أبرز حقائق هذا الخطر الداهم على قضيتنا :
أ- أن تبني مطلب إسقاط النظام يعني :
- اعتراف بأن الجنوب جزء لا يتجزأ من جمهورية ( 7 /7 ) كهوية جغرافية وديموغرافية ...الخ .
- التخلي عن ثورة الهوية المستقلة للجنوب التي تبنتها الحركة الشعبية وقدم الشعب مئات الشهداء ،وآلاف الجرحى وآلاف المعتقلين من اجلها ... الخ .
ب- أهدار واعي لدماء الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين والمطاردين ، بل وإدانة لهم إذا ما أنتصر خيار التخلي عن أهداف ثورة الجنوب المرفوعة منذ بضع سنوات .
ج – سقوط وظيفة ودور وتميز الحركة الشعبية الجنوبية ( الحراك ) تماماً طالما تبنى مطالب تغيير النظام ، وقبل أن يحتوي من قبل معارضة نظام صنعاء ، ولن يحظى بمكانة طرف في المعارضة
د- أن قطع الطريق على هدف وحق شعب الجنوب في استعادة حريته واستقلاليته بعدما غدت القضية الوطنية الجنوبية معروفة إقليميا ودولياً بفضل إرادة الشعب وتضحياته الغالية وفي وقتالذرائع. المناخ السياسي والإعلامي لإبراز القضية وبمشاركة أطراف في الحركة الشعبية يفسر أمرين:
- أن ثمة قوى وأطراف في الحركة الشعبية ( الحراك ) دخلت في حوار غير معلن مع أحزاب المشترك واتفقت معها لحرف الثورة الشعبية الجنوبية عن مسارها بزعم التكتيك وغيره من الذرائع .
- ان تلك القوى كانت وراء صناعة الخلافات بين المكونات وإيصالها إلى حالة من التمزق وتغذية الأزمة لمفاقمتها وصولاً إلى اللحظة المناسبة لاختطاف كلما تحقق في مسيرة ثورة الجنوب بدعوى عدم قدرة الجنوبيين على توحيد صفوفهم ... الخ ، كما سمع من رافعي مطلب التغيير في عدن .
هـ - أن السكوت على كلما سلف يكون من الوهم والغباء السياسي بعد ذلك الاعتقاد بإمكانية رفع مطلب شعب الجنوب في الحرية والاستقلال مرة أخرى، بعدما تنازل عنها لصالح مشروع سياسي آخر سواء سقط النظام أو لم يسقط.
4- يؤكد يدين المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب على أهمية رص صفوف كل المؤمنين بهدف الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ كفاح شعب الجنوب ويدعوهم قوى وأفراد إلى تحمل المسئولية التاريخية تجاه القضية ويمد يده للجميع للم الشمل قبل فوات الأوان .
- يدين المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب جرائم الحرب التي يرتكبها طاغية ليبيا بحق الشعب الثائر للخلاص من الاستبداد والطغيان ,ويعلن تضامنه المطلق مع الشعب الليبي الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة على مسمع ومرأى العالم
- يدين المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب جرائم سلطة الاحتلال ضد الإنسانية في جنوبنا المحتل والتي تواصل الفتك والسفك والإرهاب المنظم بحق الشعب منذ احتلالها لأرضنا إلى جرم القتل العمد للمتظاهرين سلميا في عاصمة الجنوب الكليمة مدينة عدن الابية الباسلة
- يدين المجلس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب اعتقل المناضل حسن احمد باعوم من مستشفى النقيب دون مراعاة لصحته وسنه وفي الوقت ذاته يدين اعتقال المناضلين من قيادات المجلس الوطني بحضرموت : ألصلاحي والفقيه وغيرهم كما يدبن اعتقال المناضلين
قاسم الداعري وقاسم عسكر وعبد الله اليهري وعلى شكري ويحيى شائف
- يدين المجلس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب قمع اعتصام المعلمين في الضالع وإطلاق النار عليهم ما أدى إلى جرح أربعة منهم واعتقال تعسفي ل14 معلما
يأسف المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب لتحريف تصريح المناضل محمد ناشر سعيد نائب رئيس المجلس الوطني محافظة الضالع من قبل صحيفة العطاء
صادر عن الأمانة العامة للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة محافظة الضالع 27فبراير2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق