بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة هامة للمناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بمناسبة الذكرى الخامسة للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي
البدا في مفاوضات عن كيفية أنها الاحتلال وكيف يتم تامين أفضل العلاقات بين الدولتين في المستقبل.
التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ليس معناه انه طريقا معبدا للعابثين بمصير الجنوب والعودة الى المربع الأول
ان إعلان التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي كان و وسيضل ضرورة سياسية وقيمية لنا في الجنوب
الدائرة الإعلامية –عدن-خاص –الاربعاء 12يناير 2011م
أيها الأحرار /يا أبناء الجنوب الصامد في الداخل والخارج:-
أتوجه إليكم بهذه الكلمة المتواضعة بمناسبة إعلان التصالح والتسامح الجنوبي والذي اختير ان يكون 13يناير هي مناسبة إحياء ذكراه سنويا حتى يتحول التصالح والتسامح سلوكا متجسدا في العلاقات السياسية والاجتماعية الجنوبية ,ويتأصل كمنهج أخلاقي ,ومن خلالها أتقدم إليكم بالتحية والثني لما تقدمونه من تضحيات قربانا للحرية ,متمنيا لكم الحرية والانعتاق من أبشع صورة من صور الاحتلال الذي عرفها التاريخ الحديث.
نعم أيها الإخوة ولن نبالغ إذا قلنا ذلك ومن حقنا ان نوصفه بهذا الوصف لان توصيفنا له هو توصيف لواقع موجود ولم نأتي بشيء من الخيال ونستطيع ان نقدم مقارنة موضوعية :فالاستعمار البريطاني لعدن والجنوب تحت مبرر القرصنة في البحر دخلت القوات البريطانية بجيشها الى عدن. وبعد احتلال عدن أصلت في الجنوب ما لديها من قيم أوجدت الإدارة وعودت المجتمع على النظام والقانون وأرست قيم المجتمع المدني الذي ما زال أثره حتى اليوم لأنه وبالرغم من ذلك فهو احتلال .وبالمقارنة دخلت ال (ج ع ي)بجيشها الى الجنوب باسم المحافظة على الوحدة زورا وبهتان وهي الوحدة التي لم يتحقق منها سوى الإعلان فقط هذا الجيش الذي كان محافظا على هويته واستقلاليته على مدى أربع سنوات بل وتم أعداده خلال هذه السنوات بشكل يحقق الهدف المناط به وهو احتلال الجنوب و نتحدى أي كان أثبات عكس ذلك وبعد احتلال الجنوب والسيطرة علية تم أحلال قيم (ج ع ي) في الجنوب بكل مساوئها وهي القيم القائمة على السلب والنهب واضطهاد الناس والاستبداد بهم وأشاعت الفوضى وكان اول هدف لسلطة ال(ج ع ي) في الجنوب بعد احتلاله القضا على الإدارة بكل مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ,ثم أطلاق العنان للقادة العسكريين والمتنفذين في نهب وسلب حقوق المجتمع بأسرة من حقوق خاصة وعامة .وتحول الجنوبيين الى مضطهدين وغربا في بلادهم وإحياء الثار القبلي وتحريض الجنوبيون على الانتقام من بعضهم البعض وعل لسان رئيس ال (ج ع ي) ,فهل يستطيع احد نزع لصفة الاحتلال على الوضع القائم اليوم في الجنوب بالمقارنة مع الاحتلال البريطاني أؤكد لكم انه لا يستطيع أي شخص ينفي فعل ذلك وهو يمتلكك شيء من العروبة والإنسانية والقيم الأخلاقية وخصوصا اذا وضعت المقارنة بين القيم الذي اتى بها الاحتلال البريطاني والقيم الذي فرضها احتلال الأشقاء ي (ج ع ي) فأنة سيجد ان الاحتلال البريطاني اوجد أساس المجتمع المدني العصرية بينما احتلال الأشقاء جاء ليدمرها ويحل محلها النهب والسلب والفوضى والثار القبلي والتحريض على الفتنة ,ولهذا فانه احتلال أبشع من الاحتلال البريطاني احتلال لايستطيع أي شعب حي تحمله, ولهذا انطلقت الانتفاضة الشعبية المباركة التي بدأت وستستمر حتى النصر بإذن الله مهما واجهت من تحديات أو انتكاسات وستتعاقب الأجيال عل تحريك عجلتها.
أيها الأحرار عل طول الجنوب وعرضه:
ان إعلان التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي كان و وسيضل ضرورة سياسية وقيمية لنا في الجنوب ولكن التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ليس معناه انه طريقا معبدا للعابثين بمصير الجنوب والعودة الى المربع الأول. ويكفي ان نتسامح يعفي شعبنا عن من كانوا سببا فيها وفي ماساته التي يعيشها اليوم, و أؤكد للجميع اذا ماعدنا للمربع الأول من السلوكيات المدمرة فان التصالح والتسامح سيصبح لاقيمة له, وسوف يجر على الجميع ماسي لا حصر لها , وسيصبح باب الملاحقات لمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية مفتوحا على كل الاحتمالات , ولهذا فمصلحتنا الجنوبية تقتضي منا تجاوز الماضي بصدق وإخلاص وتحويل التصالح والتسامح الى نهج وطني وأخلاقي.
وهنا تجدر بي الإشارة الى عملية الاستقطاب التي تتعرض لها الحركة الشعبية لجنوبية في الداخل واستخدام المال كوسيلة لهذا الاستقطاب والاصطفافات المناطقية ,أو التكتلات العصبوية .كل هذه السلوكيات التي تجعل من التصالح والتسامح شعارا فهي سلوكيات غير مقبولة وعلى أصحابها ان يدركوا خطورتها وربما سيكونوا أكثر عرضة لخطر تداعي بنيان التصالح والتسامح وليدرك الجميع ان التصالح والتسامح ليس شعارا فضفاضا يتم استخدامه بمقتضى الحاجة فأما ان يكون نهجا تصالحي حقيقيا أو لايكون- وعى الجميع ان يدرك أيضا أننا جميعا شركاء في هذا الوطن ولا يوجد شخص بعينة أو شلة بعينها وصية على الجنوب. وعلينا ان ندرك جميعا بان الاختلافات بين الناس واردة في جميع الأحوال ولكن علينا ان ندرك بان حلها لا يأتي الا عبر الحوار المسئول وليس عبر الوصاية , واحذر المتملقين والمتزلفين السياسيين الذين لايشعرون بمسؤولية تجاه وطننا الجنوب بقدر ما يحسبون كيف يكسبون ومن أين يكسبون وبأي طريقة سيكسبون وهؤلا سيكونون من ألد أعداء التصالح والتسامح.
أيها الأحرار:
إننا اليوم في الجنوب نعيش ظروف صعبه ولكننا فخورون بما تحقق لقضيتنا حتى ألان.فقد أصبحت قضية موجودة وفوق لطاولة ولم تعد تحت الطاولة.ولكنها مازالت بحاجة الى نضال جاد ومخلص, ويتطلب منا ان نخص المرحلة القادمة بنضال متميز وكفؤ, وفي أطار مرحلة جديدة بأفق سياسي جديد وتكتيك جديد وكفاءة قادرة على كسب التحدي مع الاحتلال ولهذا فانه يتطلب منا أولا:- إيقاف لعبث لقائم داخل الحركة الشعبية داخليا وخارجيا.
ثانيا:- أعادة صياغة الاصطفاف الوطني الجنوبي وفقا للقناعات السياسية وبعيدا عن لخصومة أو المغالطة والمخادعة . وعلينا المناضلين الابتعاد عن الكذب والخداع فممارسة الكذب والخداع وخصوصا القياديين المفترضين في الحركة الشعبية معناه العودة الى ما قبل التصالح والتسامح.
ومن اجل ذلك فان الأعداد للمرحلة الجديدة يتطلب منا الخطوات التالية:-
· الحوار الجاد المسئول بين مكونات الحركة الشعبية لبحث أفضل طرق الانتقال الى المرحلة الجديدة.
· الكف عن محاولات الاستقوى ,والكذب والخداع التي تمارس اليوم,من اجل إقصاء الآخرين كون هذه العملية غير مجدية وقد جربها البعض ونظر الى اين وصلت بهم وبالقضية .
· التوقف عن الإعلانات غير المسئولة التي تشوه نضال شعبنا وتعيق تقدمه.
· الكف عن أساليب استعراض العضلات المهتراءة التي تضعف تقدمنا النضالي وتضحي بالمناضلين دون هدف واضح بل من اجل الكسب وخصوصا الكسب المادي .
· ان يكون الحوار حوارا وطنيا وليس مناطقي أو شلليا ,فلم تنهض حركتنا الشعبية في بدايتها الا من خلال الالتحام الوطني وعندما كانت الجماهير تترحل من محافظة الى اخرى وقبل ان تدخل عليها عمليات الاستحواذ والاستقطاب والمنافسة على الزعامة بهدف استثمار الحركة الشعبية ماديا وسياسيا وأصبح من لديه مشروع استخدم المال لتفريخ أنصار لمشروعة.
· وفي الختام اود ان أؤكد للأشقاء والأصدقاء وعلى السوي ان قضية الجنوب , قضية شعب سيضل يناضل من اجلها مهما تعاقبت الأجيال وأنها لن تدفن كما يعتقد البعض بإجراء الانتخابات أو غيرها لأنها ليست قضية متعلقة بالسلطة كما يريد البعض تفسيرها بل متعلقة بحق شعب ووطن,كما ان امن المنطقة واستقرارها مرتبط بها ونقول للأشقاء ان مصلحتهم تكمن بعودة الدولة في الجنوب الى الوجود القادرة على حفظ السلم والأمن في هذا الجزء من جنوب شبة الجزيرة العربية ,بما فيها الممرات المائية وكذلك أعادة وبناء الدولة في الجنوب سيسقط عبئ الدول المانحة من الإنفاق على نظام متهالك سيسقط في النهاية مهما انفق علية,كما ان إعادة بناء الدولة في الجنوب سيكون عاملا مساعدا لإحداث إصلاحات في النظام السياسي في (ج ع ي) ....الخ . وبدون ذلك فسوف يضل الوضع في اليمن عبئ ثقيلا على دول المنطقة والدول المانحة الأخرى وعلى الأمن والاستقرار العالمي , وفي الأخير سينهار هذا النظام مهما قدمت له مساعدات ولهذا يجدر بنا التأكيد على التالي:-
1. ان مصلحة دول المنطقة الضغط على نظام الاحتلال في صنعاء والاقتناع بعدم شرعية أدعاة بان الوضع القائم هو وضع وحدة ومواجهته بالحقيقة بأنه احتلال وعلية إطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبيين والتوقف عن ملاحقة الآخرين بسبب عدم شرعيته للقيام بهذه الاعتقالات التي تعد في إطار تواصل لمصادرة الحقوق الجنوبية التي سوف تكون لها عواقب .
2. البدا في مفاوضات عن كيفية أنها الاحتلال وكيف يتم تامين أفضل العلاقات بين الدولتين في المستقبل.
3. الترتيب لإيجاد آليات تحقيق الاستقلال لدولة الجنوب وكيفية تقديم المساعدات السياسية والمادية والفنية لها لإعادة بناء الدولة
4. تأهيل القوى السياسية الجنوبية لتسلم الاستقلال وإعادة بناء الدولة خلال المرحلة الانتقالية وتحت إشراف الأمم المتحدة من اجل ضمان الانتقال الديمقراطي الى مرحلة إدارة الدولة بشكل حقيقي ومأمون.
وفي الأخير نعبر عن إدانتنا واستنكارنا للجرائم البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال في عدن وردفان والملاح وأبين وكل مناطق الجنوب ونعبر عن تضامننا مع أبناء الجنوب أينما وجدوا وندعو كل الأحرار الى مزيد من التلاحم والوقوف بقوة إمام هذه التصرفات الهمجية من قبل سلطة الاحتلال التي تهدف الى إخماد ثورتنا التحررية ومواصلة النضال التحرري حتى طرد المحتل اليمني من ارض الجنوب.
الجنة للشهداء ..الحرية للمعتقلين .. الشفاء للجرحى ..والنصر للجنوب والله ولي التوفيق
المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
12يناير 2011م
كلمة هامة للمناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب بمناسبة الذكرى الخامسة للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي
البدا في مفاوضات عن كيفية أنها الاحتلال وكيف يتم تامين أفضل العلاقات بين الدولتين في المستقبل.
التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ليس معناه انه طريقا معبدا للعابثين بمصير الجنوب والعودة الى المربع الأول
ان إعلان التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي كان و وسيضل ضرورة سياسية وقيمية لنا في الجنوب
الدائرة الإعلامية –عدن-خاص –الاربعاء 12يناير 2011م
أيها الأحرار /يا أبناء الجنوب الصامد في الداخل والخارج:-
أتوجه إليكم بهذه الكلمة المتواضعة بمناسبة إعلان التصالح والتسامح الجنوبي والذي اختير ان يكون 13يناير هي مناسبة إحياء ذكراه سنويا حتى يتحول التصالح والتسامح سلوكا متجسدا في العلاقات السياسية والاجتماعية الجنوبية ,ويتأصل كمنهج أخلاقي ,ومن خلالها أتقدم إليكم بالتحية والثني لما تقدمونه من تضحيات قربانا للحرية ,متمنيا لكم الحرية والانعتاق من أبشع صورة من صور الاحتلال الذي عرفها التاريخ الحديث.
نعم أيها الإخوة ولن نبالغ إذا قلنا ذلك ومن حقنا ان نوصفه بهذا الوصف لان توصيفنا له هو توصيف لواقع موجود ولم نأتي بشيء من الخيال ونستطيع ان نقدم مقارنة موضوعية :فالاستعمار البريطاني لعدن والجنوب تحت مبرر القرصنة في البحر دخلت القوات البريطانية بجيشها الى عدن. وبعد احتلال عدن أصلت في الجنوب ما لديها من قيم أوجدت الإدارة وعودت المجتمع على النظام والقانون وأرست قيم المجتمع المدني الذي ما زال أثره حتى اليوم لأنه وبالرغم من ذلك فهو احتلال .وبالمقارنة دخلت ال (ج ع ي)بجيشها الى الجنوب باسم المحافظة على الوحدة زورا وبهتان وهي الوحدة التي لم يتحقق منها سوى الإعلان فقط هذا الجيش الذي كان محافظا على هويته واستقلاليته على مدى أربع سنوات بل وتم أعداده خلال هذه السنوات بشكل يحقق الهدف المناط به وهو احتلال الجنوب و نتحدى أي كان أثبات عكس ذلك وبعد احتلال الجنوب والسيطرة علية تم أحلال قيم (ج ع ي) في الجنوب بكل مساوئها وهي القيم القائمة على السلب والنهب واضطهاد الناس والاستبداد بهم وأشاعت الفوضى وكان اول هدف لسلطة ال(ج ع ي) في الجنوب بعد احتلاله القضا على الإدارة بكل مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ,ثم أطلاق العنان للقادة العسكريين والمتنفذين في نهب وسلب حقوق المجتمع بأسرة من حقوق خاصة وعامة .وتحول الجنوبيين الى مضطهدين وغربا في بلادهم وإحياء الثار القبلي وتحريض الجنوبيون على الانتقام من بعضهم البعض وعل لسان رئيس ال (ج ع ي) ,فهل يستطيع احد نزع لصفة الاحتلال على الوضع القائم اليوم في الجنوب بالمقارنة مع الاحتلال البريطاني أؤكد لكم انه لا يستطيع أي شخص ينفي فعل ذلك وهو يمتلكك شيء من العروبة والإنسانية والقيم الأخلاقية وخصوصا اذا وضعت المقارنة بين القيم الذي اتى بها الاحتلال البريطاني والقيم الذي فرضها احتلال الأشقاء ي (ج ع ي) فأنة سيجد ان الاحتلال البريطاني اوجد أساس المجتمع المدني العصرية بينما احتلال الأشقاء جاء ليدمرها ويحل محلها النهب والسلب والفوضى والثار القبلي والتحريض على الفتنة ,ولهذا فانه احتلال أبشع من الاحتلال البريطاني احتلال لايستطيع أي شعب حي تحمله, ولهذا انطلقت الانتفاضة الشعبية المباركة التي بدأت وستستمر حتى النصر بإذن الله مهما واجهت من تحديات أو انتكاسات وستتعاقب الأجيال عل تحريك عجلتها.
أيها الأحرار عل طول الجنوب وعرضه:
ان إعلان التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي كان و وسيضل ضرورة سياسية وقيمية لنا في الجنوب ولكن التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ليس معناه انه طريقا معبدا للعابثين بمصير الجنوب والعودة الى المربع الأول. ويكفي ان نتسامح يعفي شعبنا عن من كانوا سببا فيها وفي ماساته التي يعيشها اليوم, و أؤكد للجميع اذا ماعدنا للمربع الأول من السلوكيات المدمرة فان التصالح والتسامح سيصبح لاقيمة له, وسوف يجر على الجميع ماسي لا حصر لها , وسيصبح باب الملاحقات لمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية مفتوحا على كل الاحتمالات , ولهذا فمصلحتنا الجنوبية تقتضي منا تجاوز الماضي بصدق وإخلاص وتحويل التصالح والتسامح الى نهج وطني وأخلاقي.
وهنا تجدر بي الإشارة الى عملية الاستقطاب التي تتعرض لها الحركة الشعبية لجنوبية في الداخل واستخدام المال كوسيلة لهذا الاستقطاب والاصطفافات المناطقية ,أو التكتلات العصبوية .كل هذه السلوكيات التي تجعل من التصالح والتسامح شعارا فهي سلوكيات غير مقبولة وعلى أصحابها ان يدركوا خطورتها وربما سيكونوا أكثر عرضة لخطر تداعي بنيان التصالح والتسامح وليدرك الجميع ان التصالح والتسامح ليس شعارا فضفاضا يتم استخدامه بمقتضى الحاجة فأما ان يكون نهجا تصالحي حقيقيا أو لايكون- وعى الجميع ان يدرك أيضا أننا جميعا شركاء في هذا الوطن ولا يوجد شخص بعينة أو شلة بعينها وصية على الجنوب. وعلينا ان ندرك جميعا بان الاختلافات بين الناس واردة في جميع الأحوال ولكن علينا ان ندرك بان حلها لا يأتي الا عبر الحوار المسئول وليس عبر الوصاية , واحذر المتملقين والمتزلفين السياسيين الذين لايشعرون بمسؤولية تجاه وطننا الجنوب بقدر ما يحسبون كيف يكسبون ومن أين يكسبون وبأي طريقة سيكسبون وهؤلا سيكونون من ألد أعداء التصالح والتسامح.
أيها الأحرار:
إننا اليوم في الجنوب نعيش ظروف صعبه ولكننا فخورون بما تحقق لقضيتنا حتى ألان.فقد أصبحت قضية موجودة وفوق لطاولة ولم تعد تحت الطاولة.ولكنها مازالت بحاجة الى نضال جاد ومخلص, ويتطلب منا ان نخص المرحلة القادمة بنضال متميز وكفؤ, وفي أطار مرحلة جديدة بأفق سياسي جديد وتكتيك جديد وكفاءة قادرة على كسب التحدي مع الاحتلال ولهذا فانه يتطلب منا أولا:- إيقاف لعبث لقائم داخل الحركة الشعبية داخليا وخارجيا.
ثانيا:- أعادة صياغة الاصطفاف الوطني الجنوبي وفقا للقناعات السياسية وبعيدا عن لخصومة أو المغالطة والمخادعة . وعلينا المناضلين الابتعاد عن الكذب والخداع فممارسة الكذب والخداع وخصوصا القياديين المفترضين في الحركة الشعبية معناه العودة الى ما قبل التصالح والتسامح.
ومن اجل ذلك فان الأعداد للمرحلة الجديدة يتطلب منا الخطوات التالية:-
· الحوار الجاد المسئول بين مكونات الحركة الشعبية لبحث أفضل طرق الانتقال الى المرحلة الجديدة.
· الكف عن محاولات الاستقوى ,والكذب والخداع التي تمارس اليوم,من اجل إقصاء الآخرين كون هذه العملية غير مجدية وقد جربها البعض ونظر الى اين وصلت بهم وبالقضية .
· التوقف عن الإعلانات غير المسئولة التي تشوه نضال شعبنا وتعيق تقدمه.
· الكف عن أساليب استعراض العضلات المهتراءة التي تضعف تقدمنا النضالي وتضحي بالمناضلين دون هدف واضح بل من اجل الكسب وخصوصا الكسب المادي .
· ان يكون الحوار حوارا وطنيا وليس مناطقي أو شلليا ,فلم تنهض حركتنا الشعبية في بدايتها الا من خلال الالتحام الوطني وعندما كانت الجماهير تترحل من محافظة الى اخرى وقبل ان تدخل عليها عمليات الاستحواذ والاستقطاب والمنافسة على الزعامة بهدف استثمار الحركة الشعبية ماديا وسياسيا وأصبح من لديه مشروع استخدم المال لتفريخ أنصار لمشروعة.
· وفي الختام اود ان أؤكد للأشقاء والأصدقاء وعلى السوي ان قضية الجنوب , قضية شعب سيضل يناضل من اجلها مهما تعاقبت الأجيال وأنها لن تدفن كما يعتقد البعض بإجراء الانتخابات أو غيرها لأنها ليست قضية متعلقة بالسلطة كما يريد البعض تفسيرها بل متعلقة بحق شعب ووطن,كما ان امن المنطقة واستقرارها مرتبط بها ونقول للأشقاء ان مصلحتهم تكمن بعودة الدولة في الجنوب الى الوجود القادرة على حفظ السلم والأمن في هذا الجزء من جنوب شبة الجزيرة العربية ,بما فيها الممرات المائية وكذلك أعادة وبناء الدولة في الجنوب سيسقط عبئ الدول المانحة من الإنفاق على نظام متهالك سيسقط في النهاية مهما انفق علية,كما ان إعادة بناء الدولة في الجنوب سيكون عاملا مساعدا لإحداث إصلاحات في النظام السياسي في (ج ع ي) ....الخ . وبدون ذلك فسوف يضل الوضع في اليمن عبئ ثقيلا على دول المنطقة والدول المانحة الأخرى وعلى الأمن والاستقرار العالمي , وفي الأخير سينهار هذا النظام مهما قدمت له مساعدات ولهذا يجدر بنا التأكيد على التالي:-
1. ان مصلحة دول المنطقة الضغط على نظام الاحتلال في صنعاء والاقتناع بعدم شرعية أدعاة بان الوضع القائم هو وضع وحدة ومواجهته بالحقيقة بأنه احتلال وعلية إطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبيين والتوقف عن ملاحقة الآخرين بسبب عدم شرعيته للقيام بهذه الاعتقالات التي تعد في إطار تواصل لمصادرة الحقوق الجنوبية التي سوف تكون لها عواقب .
2. البدا في مفاوضات عن كيفية أنها الاحتلال وكيف يتم تامين أفضل العلاقات بين الدولتين في المستقبل.
3. الترتيب لإيجاد آليات تحقيق الاستقلال لدولة الجنوب وكيفية تقديم المساعدات السياسية والمادية والفنية لها لإعادة بناء الدولة
4. تأهيل القوى السياسية الجنوبية لتسلم الاستقلال وإعادة بناء الدولة خلال المرحلة الانتقالية وتحت إشراف الأمم المتحدة من اجل ضمان الانتقال الديمقراطي الى مرحلة إدارة الدولة بشكل حقيقي ومأمون.
وفي الأخير نعبر عن إدانتنا واستنكارنا للجرائم البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال في عدن وردفان والملاح وأبين وكل مناطق الجنوب ونعبر عن تضامننا مع أبناء الجنوب أينما وجدوا وندعو كل الأحرار الى مزيد من التلاحم والوقوف بقوة إمام هذه التصرفات الهمجية من قبل سلطة الاحتلال التي تهدف الى إخماد ثورتنا التحررية ومواصلة النضال التحرري حتى طرد المحتل اليمني من ارض الجنوب.
الجنة للشهداء ..الحرية للمعتقلين .. الشفاء للجرحى ..والنصر للجنوب والله ولي التوفيق
المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
12يناير 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق