إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

هل هذا هو مصير من يقدمون ارواحهم رخيصة فدا للحرية والكرامة والاستقلال



هذه صورة الشهيد الحي الطالب مازن سيف علي ناجي من ابناء منطقة زبيد م/الضالع م/الضالع الذي اغتالته قوات الاحتلال وهو عائد الى منزله اعزل في تاريخ 17/11/99م ومنعوا المواطنين من اسعافه واخذوه بالطقم الى الرضمة ((الشمال))وهناك ركبوا له دم ملوث يحمل مرض السل .
الان الشهيد مازن يعاني من مرض نفسي وحالته صعبه نتيجة جر يمة الاحتلال البشعه بحقه علما ان الطالب مازن كان من اوائل الطلاب حيث لم يتمكن من مواصلة دراسته .فمن المسئول عن ضياع مستقبله وحياته ؟؟؟؟ اليس الاحتلال؟؟؟
صورة للشهيد بعد العملية تبين اصابته في الضهر .

لقب الشهيد اطلقه عليه الكاتب الكبير ابوبكر السقاف عندما كتب موضوع تحت هذا العنوان((الشهيد الحي مازن))عن الجريمة البشعه التي قامت بها قوات الاحتلال.
فهل منا لازال يتذكر التضحيات التي قدمها هذا الطالب وكثير من الشباب قدموا تضحيات كبيره دفعوا ثمنها مستقبلهم فمثل الشهيد الحي مازن خسر مستقبله رغم انه كان من الطلاب المتوفقين في الدراسة ,والان يعيش حاله نفسية وضروف قاهرة ,سؤال هل هذا هو مصير من يقدمون ارواحهم رخيصة فدا للحرية والكرامة والاستقلال .
هل الوفاء لهم هو نسيانهم وتركهم يصارعون الظروف التي فرضت عليهم من كل الجوانب بسبب أيمانهم وإخلاصهم وتضحياتهم من اجل الجنوب؟؟؟
هذا ليس الا مجرد مثال للشباب الذين قدموا أرواحهم للجنوب وتم نسيانهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق