إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 12 يناير 2011

للأسبوع السابع ينعقد منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي وتقدم فيه عدد من المداخلات حول كيفية إيصال فكر التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي للرأي العام و

بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي م/الضالع
للأسبوع السابع ينعقد منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي وتقدم فيه عدد من المداخلات حول كيفية إيصال فكر التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي للرأي العام ولأعضاء الحركة الشعبية الجنوبية
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي/الضالع-منصور زيد
http://alwatnicouncil.blogspot.com/2011/01/blog-post_8345.html
بمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي في 13يناير 2006م في جمعية ردفان أقام هذا اليوم الأربعاء 12/1/2011م منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع ندوة بعنوان إلية إيصال فكر وسلوك التصالح والتسامح الى الرأي العام وأعضاء الحركة الشعبية الجنوبية حيث يعتبر موضوع الندوة اليوم هو تواصلا لموضوع الندوة وفي الابسبوع السادس والتي كان حول التصالح والتسامح بين النظرية والتطبيق وإبعاد مضامين التصالح والتسامح والتضامن.
تم افتتاح المنتدى بكلمة للأستاذ محمد مساعد مرحبا بالحضور وعن قيمة وأهمية انعقاد هذه الندوة بالتزامن مع الذكرى الخامسة لإعلان التصالح والتسامح ومن ثم تم إدارة الندوة من قبل إدارة المنتدى الأستاذ محمد مساعد والأستاذ منصور زيد وتم تقديم مقدمي الاواراق لهذه الندوة وهم :
المفكر والمناضل محمد علي شايف الذي قدم ورقة مطولة حول الية ايصال فكر وثقافة التصالح والتسامح والتضامن ال الراي العام واعضاء الحركة الشعبية . والتي سوف يتم نشرها لاحقا
والورقة الثانية للأستاذ عبد المجيد طالب والذي افتتح فيها مداخلته بقصيدة شعرية ((سفر ال قبح)) ومن ثم تحدث عن الخطوات التي ينبغي القيام بها من اجل أنجاح وتجسيد قيم التصالح والتسامح (محور حلقة الأسبوع : كيفية الوصول بمبدأ التصالح والتسامح إلى الناس .)
نص ورقة الاستاذ :-عبدالمجيد طالب الى ندوة اليوم:-( : كيفية الوصول بمبدأ التصالح والتسامح إلى الناس)
بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي / الضالع ( الأسبوع السابع ) .
1- سفر إلى قبح :
سافرت بأحلامي الدنيا
إلى قبحي في وجهي المغدور
سافرت ولم اقبل يوما
استنشق من عطري المنثور
ووهبت العزة في سفري
لحماري الأحوس والمكسور
وبقايا حيائي لحصان
فأزدان به السرج المغرور
واليوم لميلاد ثان
شاء الرحمن له دستور
من رحم الباطل ميلاد
لغد آت لغد منظور
لن نقبل طائفة القبح
تعمد فينا نبش المقبور
لن نقبل نبش مآسينا
ينبح عنا منها المسعور
بل نقبل آتينا سمحا
عفوا صفحا حبا وسرور
حتما يا وطني لن تبقى
مخدوعا مخذولا مقهور
بشراك فذا أمل طالع
فجرك آت فجرا منصور ......
عبد المجيد 07/01/2011م جحاف .
2- عود على بدء :
تطرقنا في المداخلة السابقة إلى المخارج والحلول التي ستؤدي بمبدأ التصالح والتسامح إلى بلوغ غاياتردفان.ا التالي:
أولا : العمل على إجراء دراسة تفصيلية لواقع المجتمع الجنوبي بكل تكويناته ومعرفة مدى استعداد هذه المكونات ومدى جاهزيتها في التخلي عن أجنداتها والانتقال إلى الدولة المدنية المنشودة التي تتسع للجميع .أي أن المقصود من هذا هو الترحيب من قبل الجميع بالتصالح والتسامح وقد تم هذا بعد الإعلان عنه في اجتماع 13/يناير 2006م بجمعية أبناء ردفان . ثانيا: العمل على تشكيل هيئة تحضيرية تقوم بمهام متابعة سير الإعداد لعملية التصالح والتسامح . وهذا الأمر لم يتم حيث تم الاكتفاء بالترحيب به فقط ومن ثم ترك الباب مفتوحا على مصراعيه حتى عاد التباين والتوجس من جديد. ثالثا : العمل على إعداد مشروع قانون التصالح والتسامح والوئام الاجتماعي باعتبار أن الوطن للجميع وان أخطاء الماضي يستحيل التغلب عليها بالشعارات والأقوال ، وإنما من خلال معالجة الأخطاء والمسببات معالجة صحيحة ومواجهة الحقيقة ولو كانت مرة . فليس المقصود هنا هو نبش ملفات الماضي وإنما التأسيس للحاضر وللمستقبل أي معرفة أهداف هذا المشروع وما هي الغايات المرجوة منه وما هي الضوابط لعدم عودة تلك الأخطاء إلى الصدارة من جديد ، وأكيد أن اغلب بنود هذا القانون ستذوب في الدستور عند قيام الدولة ونبقى بحاجة فقط إلى قانون الوئام الاجتماعي وما يخص الهيئة وعملها المستقبلي. رابعا : العمل على إنشاء هيئة للتصالح والتسامح والوئام الاجتماعي تكون مستقلة تماما من أي انتماء لتقوم بواجبها في تنفيذ متطلبات سير عملية التصالح والتسامح والإشراف عليه بالحاضر والمستقبل وتكون بمثابة مرجعية لكل أبناء الجنوب . أي صحيح أن التصالح والتسامح هو ألان وسيلة لإخراج الشعب الجنوبي من الوضع المزري الذي يعيشه ، لكنها بالمستقبل غاية وعلى الجميع أن يدركوا ذلك لأنها إذا كانت فقط مجرد وسيلة توحد ابنا الجنوب لاستعادة الدولة ، إذا لابد لنا من الإجابة عن السؤال التالي وبكل صراحة : هل الذهاب إلى الوحدة تنفيذا لأمال وتطلعات شعب الجنوب فيها ، أم انه كان هروب من الواقع ؟ . في نظري إذا كانت الإجابة تقتصر فقط على الشطر الأول من السؤال بنعم ، إذن نستطيع القول هنا إن الطريقة التي ذهبت بها قيادة الجنوب إلى الوحدة كانت هي الهروب من الواقع . أما إذا كانت الإجابة فقط تقتصر على الشطر الأخر بنعم ، أي إنها كانت هروب من الواقع ، لهذا علينا في كل الأحوال إصلاح هذا الواقع أولا حتى نتحرر من الضعف ونستطيع الخروج من وضعنا المزري هذا سواء في ضل الوحدة ( لا قدر الله ) أو خارجها في دولتنا المستقلة ، واجزم القول انه لا يمكننا التقدم خطوة واحدة إلا بإصلاح الواقع الذي كان سبب نكبتنا ، ولا يمكننا إصلاح الواقع إلا عبر طريق واحد فقط هو إصلاح ذات البين وهو ما نقصده وما نسعى إليه التصالح والتسامح . خامسا : التأسيس لمبدأ التصالح والتسامح والوئام الاجتماعي كثقافة تعايش بين أبناء المجتمع الجنوبي . هنا المقصود ما اشرنا إليه في الفقرة السابقة علينا مواجهة الواقع الذي هربنا منه إلى الوحدة أولا ، والتأسيس للمستقبل الأتي ثانيا ، حتى لا يأتي المستقبل ونجد أنفسنا ننعق من جديد ونكرر ما نقوله اليوم بالوحدة إن ما بني على باطل فهو باطل ، أي أننا لا نقبل للتصالح والتسامح أن يبنى على باطل هذه المرة لأنه بالنسبة للجنوبيين اليوم موضوع حياة أو موت . أما ما نقصده ( كثقافة تعايش بين أبناء المجتمع الجنوبي ) هو وجود آلية محصنة للتنفيذ ، وهي الآلية الشعبية الضامنة تنفيذ مبادئ التصالح والتسامح في المستقبل .
لقد تم التحذير مرارا من أن عملية التصالح والتسامح قد أفرغت من محتواها ويتم الاحتفاظ بها شعارا فقط ، الأمر الذي أدى إلى التوجس من مستقبل الدولة القادمة والتساؤل ماذا بعد الاستقلال ؟ ولماذا التباينات والخلاف بين مكونات الحركة الشعبية الجنوبية ؟..الخ .
وهنا نقول لطالما كان مبدأ التصالح والتسامح هو وسيلة تجمع ابنا الجنوب نحو مقاومة الاحتلال بهدف استعادة الدولة ، ولطالما كانت مقاومة الاحتلال واستعادة الدولة هي مجرد وسيلة للجنوبيين في بناء دولتهم المستقلة ، لذلك فان بناء الدولة الجنوبية المستقلة أيضا هو مجرد وسيلة لبلوغ الغاية النبيلة التي يفني المرء حياته لبلوغها وهي غاية المؤمن (الفوز بالجنة والنجاة من النار )، فإذا لم ننطلق من أن كل ما نقوم به من سعي وما نؤديه من جهد وعمل لم يكن خالصا لوجه الله ، فان العاقبة هي الخسران المبين ، وما نقوم به من جد وجهد ما هو إلا استثمار للباطل في حقل الإيمان ليس إلا . فإذا كان هذا غائبا عن أذهان القيادات الجنوبية ، فعليهم أن يعلموا أن الجنوب لن يهاجر ثانية لا إلى امرأة ينكحها ولا إلى دنيا يصيبها ، وإنما إياب إلى الله عاجلا غير أجل ، لأن بقائنا هكذا مثله كمثل الراكعين أمام محراب الشيطان في ركوع أبدي مشين .
3- في المحور :
فيما يخص محور الحلقة أي كيفية الوصول بمبدأ التصالح والتسامح إلى الناس أرى أنها لابد أن تمر بالخطوات التالية :
1) التهيئة. 2) الإعداد. 3) التنفيذ 4 ) التقويم .
التهيئة : إن ما تم في جمعية أبناء ردفان قي 13 يناير 2006م من إعلان وما لاقاه ذلك من ترحيب من قبل أبناء الجنوب نستطيع القول أننا قد تجاوزنا مرحلة التهيئة لموضوع التصالح والتسامح .
الإعداد : ما اشرنا إليه سابقا أي تشكيل هيئة تحضيرية تقوم بمهام متابعة سير الإعداد لعملية التصالح والتسامح ومشروع القانون لان النزول إلى الناس لدعوتهم إلى القبول بموضوع الدعوة وإقناعهم بها يتطلب ذلك إلى كثيرا من الإعداد والعمل وفق برنامج وأساس وليس اجتهادات فردية .
التنفيذ : يبدأ التنفيذ مباشرة عند اكتمال عملية الإعداد ويتكون من عنصرين : العنصر المادي وهو موضوع الدعوة أو الرسالة التي يتم النزول لتنفيذها والعنصر الثاني هو العنصر البشري أي الداعي .
إن الوصول إلى الناس بقصد إقناعهم بفكرة ما أو رسالة ما أو غير ذلك نستطيع أن نسميه بالعمل الدعوي أو العمل التعبوي وعمل مثل هذا ليس من السهل القيام به لتحقيقه لأنه يتطلب وجود مكلفين مهرة ذو قدرة وكفاءة وتميز وصبر وغيرها من الصفات العالية، لكون العمل الدعوي أو التعبوي هو من مهام الرسل والأنبياء ، وعلى من يقوم بذلك عليه التحلي بأخلاق الرسل والأنبياء أو بشي منها .
التقويم : إن أي عمل لابد له من تقيم النتائج والإعلان عن إتمامه ،لظمآن نجاح الخطوة التي تليه . نسال الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عبد المجيد علي طالب
12/01/2011م
بعد ذلك تم اتاحة الفرصة لماخلات الاعضاء والنقاش حول الاوراق التي قدمت .
حضر الندوة المناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب وعدد من قيادات وكوادر المجلس الوطني بالمحافظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق