بسم الله الرحمن الرحيم
في أسبوعه الخامس منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع وتحت شعار تنمية الوعي الوطني الجنوبي أقيمت ندوة بعنوان الأزمة في الحركة الشعبية الجنوبية الأسباب والمخارج قدمها الكاتب محمد علي شايف
الدائرة الإعلامية-بن زيد
في أسبوعه الخامس منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع وتحت شعار تنمية الوعي الوطني الجنوبي أقيمت اليوم الأربعاء 29ديسمبر2010م ندوة في مدينة الضالع بعنوان ((الأزمة في الحركة الشعبية الأسباب والمعالجات)) افتتح الندوة إدارة المنتدى ممثله بالأستاذ محمد مساعد والأستاذ منصور زيد .
وتحت هذا العنوان قدم ورقة الندوة لهذا الأسبوع المناضل والكاتب والمفكر محمد علي شايف رئيس الدائرة السياسية للمجلس الوطني الأعلى تكونت من أكثر من عشر صفحات تركزت حول أزمة الحركة الشعبية الجنوبية السلمية وهل هي أزمة ذاتية أم موضوعية حيث أشارت الورقه الى قراءة أزمة الحركة الشعبية الجنوبية قراءة واقعية منتجة للمخارج والحلول والتي قال فيها الكاتب محمد علي شافي ينبغي في نظرنا إن تأخذ منحى تحليليا..حفريا يقوم عل منهج علمي وعقلاني قراءة متحررة من دعاة الذات الفردية أو الجمعية ناهيك عن قراءة تتحرك وفق فكرة مسبقة لبلوغ غاية معينة تخدم مصلحة بذاتها و لتكريس فكرة ماء وان على حساب الحقيقة .مشيرا إلى إن تزييف الوعي مؤقتا يفشل في تجميد حركة الواقع الموضوعي الذي يفرض اتجاهات حركته خارج إرادة المتعاليين عليه كما حدث في تكريس ثقافة الوحدة في فترة دولة الاستقلال في جنوبنا المخدوع فالمغرور .
الورقة مطولة استعرضت مظاهر الأزمة التي تخللت الحركة الشعبية الأسباب والحلول.وفي الندوة قدمت بعض المداخلات والملاحظات من قبل الحضور حول الورقة المقدمة في الندوة. وقد وضعت الورقة بعض ابرز المخارج وليست الكل و أهمها:
· الاعتراف بوجود أزمة تستلزم النهوض بعملية تقييم موضوعي من قبل كل المخلصين للقضية ساسة ومثقفين جنوبيين .
· التسليم من قبل كل قوى الجنوب السياسية والكفاحية بالحقائق التي أفضت إلى هذه الأزمة
· الاستيعاب الواعي للازمة كون ماحدث ويحدث في الساحة كان امرأ موضوعيا متوقعا الأمر الذي ينبغي فهمة وفق الحقائق المشار إليها أعلاه وعلى أنها حالة فرز سياسي تجلت فيه النتائج الخاطئة المترتبة عن مقدمات خاطئة
· الإقرار بان الاستعلا على شروط كل فعل اجتماعي سياسي إلى أخر لن يفضي إلا إلى الفشل الذر يع وهو ما ينطبق على شروط وعوامل كل ثورة تحررية ,فحيث لا هدف واضح ولا رؤية سياسية برنامجية ولا مشروع سياسي مستقبلي زد إلى سيادة الفوضى وغياب التنظيم فان النتيجة هي تلك التي تجلت بصورة الفداحة السياسية في مجلس الحراك الذي ارتكز على العفوية وعناصر قوة متوهمة عمادها الإفراد وليست قوة الوعي بالقضية والفعل المنظم
· الإقرار بان العوامل الذاتية الجنوبية هي أساس الأزمة أكثر من العوامل الموضوعية مع التسليم بسهولة الاختراق بالحركة الشعبية لعلانيتها وافتقارها للتنظيم مع الإقرار أيضا بدور الموروث الثقافي والنفسية الاجتماعية في تفجر عقلية الشمولية واحتكار الرأي وممارسة الإقصاء والإلغاء للأخر
· على القوى الجنوبية الأخرى وفي مقدمتها المجلس الوطني الإمساك بزمام المبادرة لعمل على:
1. استعادة فعاليتها السياسية والقيام بدور تنويري توعزي حتى لاينجح سيناريو التيئيس وسط الجماهير
2. التعاطي مع تشضي مجلس الحراك بروح مسئولة نحو الوطنية الجنوبية والابتعاد عن روح التشفي التي تجبر الأخر مع علمه بالخطاء على التمترس خلف خطئه والعمل مع أي فريق يقبل بالحوار المتكافئ الشفاف والمسئول تحت هدف واضح والقبول المشترك بشروط وعوامل انتصار الثورة والإقرار بالحقائق أعلاه وهو إقرار من اجل تجاوز الأخطاء وليس للادانه
3. كشف دور الاستقطابات غير الوطنية من قبل قيادات الجنوب السابقة في الخارج ومخاطر استمرار التبعية المسير في الخارج والإقرار بان الداخل هو صاحب الحق في القرار ودور جنوبيي الخارج لاسيما قيادات هو مساعدة الداخل واحترام إرادة الشعب وتضحياته وليس الوصاية عليه
· إن الانتقال من العفوية إلى التنظيم كان ولازال مهمة مركزية إمام قوى الحركة الشعبية بمختلف مكوناتها فالتنظيم شرط ضرورة بدونه يستحيل وجود قوة سياسية جنوبية قادرة على التأثير الواعي ناهيك عن إدارة الصراع وإدراك متطلباته وبالتالي العجز عن بناء تنظيم انضباطي واعي متماسك وتوفير العوامل السسيو سياسية والمادية التي تقتضيها المهمة النضالية المعينة ناهيك عن ضرورتها الحتمية في الثورة التحررية.
كما قدم المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب في نفس السياق قائلا بان المرحلة التي نمر فيها جميعا مرحله دقيقة وحرجة ووصف الأزمة القائمة بطبيعتها في وضعنا اليوم وحدد إطرافها والمطلوب علينا البحث عن مخارج وحلول لهذه الأزمة لان سلطات الاحتلال في صنعاء مصممة على القضاء على الحركة الشعبية فنحن إمام تحديات كبيرة وعلينا إدراك واستشعار المسئولية الوطنية لكيفية التعامل معها فلابد من تأصيل للثقافة والفكر وكيفية إدارتهما .
الورقة التي قدمت في ندوة هذا اليوم من قبل المناضل والكاتب محمد علي شايف سيتم طباعتها ونشرها قريبا وتوزيعها على المحافظات والمديريات ونشرها في المواقع الالكترونية.
حضر عدد كبير من النشطاء وقيادات المجلس الوطني بالضالع والصحفي احمد حرمل
في أسبوعه الخامس منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع وتحت شعار تنمية الوعي الوطني الجنوبي أقيمت ندوة بعنوان الأزمة في الحركة الشعبية الجنوبية الأسباب والمخارج قدمها الكاتب محمد علي شايف
الدائرة الإعلامية-بن زيد
في أسبوعه الخامس منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع وتحت شعار تنمية الوعي الوطني الجنوبي أقيمت اليوم الأربعاء 29ديسمبر2010م ندوة في مدينة الضالع بعنوان ((الأزمة في الحركة الشعبية الأسباب والمعالجات)) افتتح الندوة إدارة المنتدى ممثله بالأستاذ محمد مساعد والأستاذ منصور زيد .
وتحت هذا العنوان قدم ورقة الندوة لهذا الأسبوع المناضل والكاتب والمفكر محمد علي شايف رئيس الدائرة السياسية للمجلس الوطني الأعلى تكونت من أكثر من عشر صفحات تركزت حول أزمة الحركة الشعبية الجنوبية السلمية وهل هي أزمة ذاتية أم موضوعية حيث أشارت الورقه الى قراءة أزمة الحركة الشعبية الجنوبية قراءة واقعية منتجة للمخارج والحلول والتي قال فيها الكاتب محمد علي شافي ينبغي في نظرنا إن تأخذ منحى تحليليا..حفريا يقوم عل منهج علمي وعقلاني قراءة متحررة من دعاة الذات الفردية أو الجمعية ناهيك عن قراءة تتحرك وفق فكرة مسبقة لبلوغ غاية معينة تخدم مصلحة بذاتها و لتكريس فكرة ماء وان على حساب الحقيقة .مشيرا إلى إن تزييف الوعي مؤقتا يفشل في تجميد حركة الواقع الموضوعي الذي يفرض اتجاهات حركته خارج إرادة المتعاليين عليه كما حدث في تكريس ثقافة الوحدة في فترة دولة الاستقلال في جنوبنا المخدوع فالمغرور .
الورقة مطولة استعرضت مظاهر الأزمة التي تخللت الحركة الشعبية الأسباب والحلول.وفي الندوة قدمت بعض المداخلات والملاحظات من قبل الحضور حول الورقة المقدمة في الندوة. وقد وضعت الورقة بعض ابرز المخارج وليست الكل و أهمها:
· الاعتراف بوجود أزمة تستلزم النهوض بعملية تقييم موضوعي من قبل كل المخلصين للقضية ساسة ومثقفين جنوبيين .
· التسليم من قبل كل قوى الجنوب السياسية والكفاحية بالحقائق التي أفضت إلى هذه الأزمة
· الاستيعاب الواعي للازمة كون ماحدث ويحدث في الساحة كان امرأ موضوعيا متوقعا الأمر الذي ينبغي فهمة وفق الحقائق المشار إليها أعلاه وعلى أنها حالة فرز سياسي تجلت فيه النتائج الخاطئة المترتبة عن مقدمات خاطئة
· الإقرار بان الاستعلا على شروط كل فعل اجتماعي سياسي إلى أخر لن يفضي إلا إلى الفشل الذر يع وهو ما ينطبق على شروط وعوامل كل ثورة تحررية ,فحيث لا هدف واضح ولا رؤية سياسية برنامجية ولا مشروع سياسي مستقبلي زد إلى سيادة الفوضى وغياب التنظيم فان النتيجة هي تلك التي تجلت بصورة الفداحة السياسية في مجلس الحراك الذي ارتكز على العفوية وعناصر قوة متوهمة عمادها الإفراد وليست قوة الوعي بالقضية والفعل المنظم
· الإقرار بان العوامل الذاتية الجنوبية هي أساس الأزمة أكثر من العوامل الموضوعية مع التسليم بسهولة الاختراق بالحركة الشعبية لعلانيتها وافتقارها للتنظيم مع الإقرار أيضا بدور الموروث الثقافي والنفسية الاجتماعية في تفجر عقلية الشمولية واحتكار الرأي وممارسة الإقصاء والإلغاء للأخر
· على القوى الجنوبية الأخرى وفي مقدمتها المجلس الوطني الإمساك بزمام المبادرة لعمل على:
1. استعادة فعاليتها السياسية والقيام بدور تنويري توعزي حتى لاينجح سيناريو التيئيس وسط الجماهير
2. التعاطي مع تشضي مجلس الحراك بروح مسئولة نحو الوطنية الجنوبية والابتعاد عن روح التشفي التي تجبر الأخر مع علمه بالخطاء على التمترس خلف خطئه والعمل مع أي فريق يقبل بالحوار المتكافئ الشفاف والمسئول تحت هدف واضح والقبول المشترك بشروط وعوامل انتصار الثورة والإقرار بالحقائق أعلاه وهو إقرار من اجل تجاوز الأخطاء وليس للادانه
3. كشف دور الاستقطابات غير الوطنية من قبل قيادات الجنوب السابقة في الخارج ومخاطر استمرار التبعية المسير في الخارج والإقرار بان الداخل هو صاحب الحق في القرار ودور جنوبيي الخارج لاسيما قيادات هو مساعدة الداخل واحترام إرادة الشعب وتضحياته وليس الوصاية عليه
· إن الانتقال من العفوية إلى التنظيم كان ولازال مهمة مركزية إمام قوى الحركة الشعبية بمختلف مكوناتها فالتنظيم شرط ضرورة بدونه يستحيل وجود قوة سياسية جنوبية قادرة على التأثير الواعي ناهيك عن إدارة الصراع وإدراك متطلباته وبالتالي العجز عن بناء تنظيم انضباطي واعي متماسك وتوفير العوامل السسيو سياسية والمادية التي تقتضيها المهمة النضالية المعينة ناهيك عن ضرورتها الحتمية في الثورة التحررية.
كما قدم المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب في نفس السياق قائلا بان المرحلة التي نمر فيها جميعا مرحله دقيقة وحرجة ووصف الأزمة القائمة بطبيعتها في وضعنا اليوم وحدد إطرافها والمطلوب علينا البحث عن مخارج وحلول لهذه الأزمة لان سلطات الاحتلال في صنعاء مصممة على القضاء على الحركة الشعبية فنحن إمام تحديات كبيرة وعلينا إدراك واستشعار المسئولية الوطنية لكيفية التعامل معها فلابد من تأصيل للثقافة والفكر وكيفية إدارتهما .
الورقة التي قدمت في ندوة هذا اليوم من قبل المناضل والكاتب محمد علي شايف سيتم طباعتها ونشرها قريبا وتوزيعها على المحافظات والمديريات ونشرها في المواقع الالكترونية.
حضر عدد كبير من النشطاء وقيادات المجلس الوطني بالضالع والصحفي احمد حرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق