شيء من التاريخ الحقيقي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية(اليمن الجنوبي) والجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي)وعن الوحدة السلمية بين الدولتين الموقعة عام1990م
Algo de la historia verdadera entre la republica popular democrática de Yemen (Yemen del Sur) y la republica arabe de Yemen (Yemen del norte), y sobre la unidad pacifica entre los dos estados firmada en 1990.
معلومات ملخصة عن الدولتين حتى 21 مايو 1990م:
Conocimientos concisos sobre los dos estados hasta el 22 de mayo 1990
معلومات عن البلد
Conocimientos sobre el país اليمن الشمالي
Yemen del norte اليمن الجنوبي
Yemen del sur
الاسم التاريخي للبلد حتى عام 1967م
Nombre histórico del país hasta 1967 الجمهورية العربية اليمنية
Republica Arabe de Yemen
اتحاد الجنوب العربي
Federación de Arabia del Sur
اسم البلد منذ عام 1967 وحتى عام 1990م
Nombre del país desde 1967 hasta 1990
الجمهورية العربية اليمنية(اليمن الشمالي)
Republica Arabe de Yemen
(Yemen del norte) جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية حتى 1975 ومنذ هذا التاريخ حتى 1990م جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية(اليمن الجنوبي)
Republica Popular de Yemen del Sur hasta 1975 y desde la fecha hasta 1990 Republica Popular Democrática de Yemen(Yemen del sur)
آخر المستعمرات السابقة
Últimos antiguos metrópolis الأتراك والفرس(إيران)
Turquía y Persia(Irán) البرتغال وبريطانيا
Portugal y gran Bretaña
الديانة
La religión الإسلام (سنة وزيود شيعة)
El Islam(sunnies y siies zaidies) الإسلام (سنة)
El Islam(sunnies)
العاصمة
capital صنعاء
Sana a عدن
Adén
العملة
moneda ريال
rial دينار
dinar
السكان
población مايقارب سبعة عشر مليون نسمة
Alrededor de 17 millones de habitantes مايقارب ستة مليون نسمة
Alrededor de 6 millones de habitantes
المساحة
área مايقارب مائة وخمسة وسبعون ألف كم مربع
Aproximadamente 175 mil m2 k مايقارب ثلاثمائة وخمسة وثلاثون ألف كم مربع
Aproximadamente 335 mil km2
المحافظات وأسمائها حسب التقسيم
الإداري القديم
Nombres de las provincias según la vieja división administrativa صنعاء ، صعده ،حجة، ذمار (شيعة زيود )و تعز، الحديدة ، اب ،مأرب الجوف ، البيضاء (سنة، فقط يوجد قليل من الشيعة الزيود في مأرب والجوف)
Sanaa ´sada´hagga´dhamar(siies zaidies) taiz´hudaidah´ibb´mareb´algauf´albaidaa (sunnies ,solo con un poco de siies zaidies en mareb y al gauf) عدن، لحج ،أبين، شبوه حضرموت، المهرة (كلهم سنة)
Aden,Laheg ,Abiyan,shabwa ,hadramout , almahra(todos son sunnies)
السياسة الخارجية
Política exterior
لدية علاقات دبلوماسية مع بلدان قليلة جدا وخاصة مع البلدان العربية والإسلامية
Tenia relaciones diplomáticas con muy pocos países, en particular con países árabes e islámicos.
لدية علاقات دبلوماسية مع كثير من البلدان في أمريكا الشمالية والجنوبية والأوروبية(اغلبها شرقية) والعربية والإسلامية حتى أنة كان عضو غير دائم في مجلس الأمن حتى عام 1990م
Tenia relaciones diplomáticas con muchos países en América del norte y del sur, países europeos (mas con los del este), árabes e islámicos .Yemen del Sur llego a ser miembro no permanente del consejo de seguridad de la ONU hasta 1990
حرية المراءة
La libertad de la mujer
لايوجد لاحقوق ولا حرية أبدا للمراءة في الشمال لا في التعليم ولا في الزواج ولا في العمل ولا في اللبس ولا في السياسة ولا في أي مجال في الحياة المجتمعية ، بحكم العقلية القبلية البائدة الدينية المتطرفة التي تسيطر على عقلية الحاكم الشيعية الزيدية الجاهلة المتخلفة الذي مسيطر على السلطة، وتعدد الزوجات وزواج الصغيرات من تقاليد المجتمع ومباح والحكم يدافع عنة بقوة
No existió nunca derechos ni libertad mujeril en el norte de Yemen, ni en la enseñanza, ni en el matrimonio, ni en el trabajo, ni en la forma de vestir, ni en la política, ni en cualquier parte de la vida de la sociedad .Todo se acomoda acorde a la mentalidad tribal caduca religiosa extremista, a la mentalidad del gobernante siie zaidie atrasado e ignorante que se apropio del poder .La poligamia y el matrimonio de menores (niñas) son parte de las tradiciones de la sociedad , admitidas y defendidas fuertemente por el régimen. حرية وحقوق كبيرة جدا للمراءة وكان يفتخر بها نظام الحزب الاشتراكي ، حرية في الدراسة والعمل واللبس العصري والمسؤولية ، والمناصب في الدولة ، وتعدد الزوجات كان ممنوع وزواج القاصرات وتعتبر جريمة، لأنة كان هناك قانون للدولة اسم قانون الأسرة ينظم ويرتب الحياة الأسرية بطريقة عصرية حديثة
Los amplios derechos y libertades de la mujer en Yemen del sur eran el orgullo del régimen del partido socialista, libertad en la enseñanza, en el trabajo, en la forma de vestir moderna, ocupación de responsabilidades y cargos en el estado, estaba totalmente prohibida la poligamia y el matrimonio de menores, se consideraban delitos porque había una ley estatal que se llamaba (ley de la familia), esta ley regulaba y ponía en orden la vida familiar, de una forma nueva y moderna.
نظام الحكم
El régimen gobernante
فردي مستبد قبلي شيعي زيدي عائلي مشايخي (يعتمد على مشائخ)،نظام متخلف جدا ممزوج بالتعصب والتطرف الديني المؤسلم والقومية الكاذبة المستندة على أفكار البعث وخاصة في العراق ، الذي طرح على إن يكون العالم العربي واحد حتى ولو بقوة السلاح ، اليمن الشمالي لم يكن لديهم دستور سابقا مطلقا حتى منتصف عام 1977وكان هناك بعض القوانين ولكنها كانت لم تطبق بسبب القبائل الرافضة لوجود دستور للبلد والحياة تنظم حسب أعراف القبائل
Autocrático y familiar, déspota, tribal siie y zaidie,depende de jeques, es un régimen muy atrasado mixturado por el fanatismo religioso extremista islamizado y el nacionalismo mistificado que se basa en las ideas del partido de Baas(renacimiento),en particular el Baas de Irak, quien planteaba de que el mundo arabe tiene que ser unido aunque fuera por la fuerza de las armas, Yemen del norte nunca tuvo una constitución hasta mediados del año 1977,tuvo leyes dictadas por el que gobernaba pero nunca se cumplían por el rechazos de los caciques del régimen a su aplicación y de la existencia de una constitución , la sociedad se organizaba de acuerdo a las reglas tradicionales de las tribus
نظام ذو توجه اشتراكي
وقيادة جماعية للحزب الواحد الذي كان يقود البلد وهو الحزب الاشتراكي، نظام متطور ومتحرر وذو أفكار تقدمية وله علاقات قوية مع البلدان العربية مثل الكويت ليبيا الجزائر تونس وأخرى شرقية وغربية وخاصة بريطانيا وروسيا والبلدان الاشتراكية و، لديهم دستور منذ عام 1972تم إعداده بمساعدة بلدان شقيقة وصديقة
Régimen de directrices socialistas y una dirección política colectiva del único partido , el parido socialista, el régimen era avanzado, libre y de ideas progresista ,tenia relaciones fuertes con países árabes como Kuwait, Argelia ,Libia, Túnez y con países del oriente y el occidente como gran Bretaña , Rusia y los otros países socialista .tenia constitución desde 1972 ,y fue elaborada con ayuda de países amigos y hermanos.
اللغة الرسمية
Lenguaje oficial العربية
El arabe العربية والانجليزية
Arabe e ingles
الأعياد الوطنية
Días nacionales 26سبتمبر / يعتبر للكثيرين ليست ثورة لأنها لم تقم بأي تغيير جذري حتى يومنا هذا بل انقلاب داخل نفس المذهب الشيعي الزيدي الحاكم/ يعني إن عائلة إل الأحمر المسيطرة حاليا على الحكم قتلت(انتقمت) من الإمام الحاكم السابق الذي قتل أبوهم وأخذت الحكم وعينت كل الرؤساء منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ولا تريد أي حاكم للبلد خارج عن مذهبهم وعائلتهم أو دون موافقتهم
26 de septiembre/se considera para muchos no una revolución , porque no se cambio radicalmente hasta hoy día nada, sino como un golpe dentro de la misma secta zaidie siie gobernante, o sea que la familia Al-Alahmar que apodera el régimen actualmente mato(tomo la revancha)del Imam gobernante anterior que asesino su padre, luego tomo el poder y designaba todos los presidentes del país desde aquella fecha , no quería ningún presidente que no fuera de la misma secta o familia o sin su consentimiento 14 أكتوبر 1963بدء الثورة التحررية ضد بريطانيا/30 نوفمبر 1967نيل الاستقلال الوطني الكامل
14 de octubre ,inicio de la revolución libertadora contra gran Bretaña, 30 de noviembre , obtención de la independencia nacional total
اسم رئيس البلد
Nombre presidente del país علي عبداللة صالح ( الأحمر)
Ali Abdula Saleh (Al-Ahmar) علي سالم البيض
Ali Salem Al-Beed
المستوى الدراسي للرئيس
Nivel escolar del presidente درس في مسجد شيعي زيدي في قريته سنحان في صنعاء واستمر في إعدادية أساسية ولم ينهي الصف العاشر ثم دخل لاحقا في جيش الرئيس السابق للشمال /عبداللة السلال الذي هو من نفس مذهبهم
Estudio en una mezquita siie zaidie en su pueblo de Sanhan , Sanaa , termino la secundaria , empezó el pre(décimo grado) pero no continuo, posteriormente se incorporo como soldado(militar) al ejercito del expresidente del norte /Abdula Al –Salal (de secta siie zaidie) ليسانس محاماة من جامعة القاهرة، مصر، ثم ماجستير من جامعة موسكو، روسيا بالإضافة إلى دورات في العلوم السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية من روسيا كذلك
Licenciado en derecho, universidad de Al-Cairo, Egipto. Master universidad de Moscú ,Rusia, mas otros cursos de conocimientos políticos económicos y de relaciones intencionales en Rusia también.
وعلى طريق الوحدة العربية ، كحلم للعرب،في 22 مايو عام 1990م توحد البلدين سلميا وتم توقيع اتفاقية للوحدة ودستورها الجديد حيث كانت الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية الحقوق أعمدته الأساسية ،وقعها الرئيسين المذكورين ، الجمهورية اليمنية هي الجمهورية الجديدة والعاصمة هي صنعاء على أن يكون رئيس الشمال هو الرئيس للجمهورية الجديدة ولمدة أربع سنوات فقط وهي فترة انتقالية ولاحقا تقام انتخابات جديدة لبرلمان جديد ورئيس جديد وهذا كان المتفق علية ، لكن الرئيس الشمالي انقلب على اتفاقية الوحدة السلمية والدستور الجديد واستغل الضر وف الصعبة عام 1994م التي كانت تمر بها البلد بسبب خلافات عميقة على تطبيق اتفاقية الوحدة والدستور والسياسة الخارجية وخاصة بعد احتلال العراق للكويت ومساندة الرئيس الشمالي للعراق والجنوبي للكويت وغدر بمحبي الوحدة و بالجنوبيين وأعلن الحرب على الست المحافظات الجنوبية واحتلهم كاملا بمساعدة مباشرة من بلدان عربية منها العراق السودان وقطر والأردن وعين نفسه رئيسا للبلد بالقوة وطرد القيادة الجنوبية إلى الخارج ومنهم من قتل في الحرب وسجن ، وبداءت الأوضاع تتأزم في الجنوب بسبب القهر والظلم حتى بداء في 7/7/2007يظهر المسمى الحراك الوطني السلمي الجنوبي الذي يطالب علنا باستعادة دولة الجنوب السابقة التي توحدت مع الشمال عام 1990م ولكن باستخدام أساليب العصر الجديدة في النضال وهي المظاهرات الاحتجاجات والاعتصامات الإضرابات والعصيان المدني0 ويقابل هذا النضال حاليا من قبل النظام القبلي في صنعاء بقطع الرواتب و بالقتل والمطاردات والاعتقالات والسحل للقتلى في الشوارع كما حدث في لودر وزنجبار في أبين وجريمة المعجلة في أبين كذلك وقتل الأطفال والنساء والحيوانات تحت حجة وجود القاعدة والجنوب لايعرف التطرف الديني والإرهاب على مدى تاريخه والشمال هو مهد الإرهاب الحقيقي في المنطقة العربية والتشهير بالقيادات والشخصيات الجنوبية وبأشخاص بارزة ، اخذين حملة إعلامية شرسة منذ عام 1994 مكونة حاليا من ست قنوات فضائية إضافية، تزور و تشوه و تحرف التاريخ الجنوبي وثقافته ، يعني حملة تضليلية لكل ماهر جنوبي
En el camino hacia una unidad arabe, como sueño de cada arabe, se unieron los dos estados yemeníes sureño y norteño en el 22 de mayo de 1990 de una forma pacifica firmando un acuerdo de unidad y una nueva constitución donde la democracia, el pluripartidismo, las libertades y derechos eran sus pilares básicos. El acuerdo lo firmo los dos presidentes antemencionados, y la republica nueva se llama republica de Yemen con capital sanaa, y su presidente es el presidente de exyemen del norte por solo cuatro años como periodo de transición, y posteriormente se convocaran elecciones generales y presidenciales para elegir nuevo parlamento y nuevo presidente (así fue lo acordado), pero el presidente norteño hizo lo contrario y con un complot político , violando los acuerdos de la unidad pacifica y de la constitución nueva firmados , se aprovecho de las circunstancia difíciles en que pasaba el país en 1994 y de las profundas discrepancias sobre la aplicación de la constitución , los acuerdos de la unidad y de la política exterior, en particular cuando Irak invadió a Kuwait , donde el presidente del norte estaba con Irak y el del sur estaba con Kuwait. Entonces el presidente traiciono al sur y a todos los que admiraban la unidad, declaro la guerra contra las seis provincias del sur el 27 de abril de 1994 con ayuda militar de países árabes como sudan, Irak, Jordania , Qatar y grupos islamistas del terror internacional que regresaban de Afganistán , luego de engañarlos ., ocupo totalmente el sur el día 7 de julio de 1994 , se designo como presidente unitario de Yemen por la fuerza de las armas ,expulso la dirección política del sur que firmo con el la unidad, mato a alguno y apreso a otros, y de allí se complico la situación en el sur a causa de esa guerra injusta , y por la opresión , el yugo , la humillación, la injusticia, mas otras crisis acumuladas por su mala administración al país, y en el 7/7/2007 apareció públicamente el llamado(movimiento nacional pacifico del sur arabe) que exige la recuperación de su estado sureño que se unió con el norte en 1990 , pero de forma pacifica usando como armas modernas de lucha , las manifestaciones , concentraciones, huelgas , desobediencias , protestas entre otras, pero el régimen actual tribal de sanaa enfrenta estas reivindicaciones pacifistas con bombas , disparos , represiones duras donde murieron muchos , cárceles llenas de activistas sureños, persecuciones, suspensión de salarios de muchos sureños que trabajan en instituciones publicas y militares, matan activistas y arrastran sus cadáveres en las calles (esto ocurrió en zingubar y laudar en la provincia de abiyan) , además la aviación militar del régimen tribal caduco en sanaa bombardearon el pueblo de al magala en la misma provincia de abiyan , un crimen donde murieron 59 niños , mujeres , ancianos y animales como cabras , vacas , gallinas y la destrucción de pozos de agua para tomar , este ataque aéreo fue según las autoridades tribales de sanaa dirigido contra un grupo de terroristas de alqaeda , y todo el mundo sabe que la cuna verdadera del terror y de alqaeda en la región arabe ,en realidad esta en sanaa y sus dirigentes son conocidos, el sur nunca en su historia conoce el terrorismo ni el extremismo religioso islamista. Desde 1994 el régimen actual y hasta hoy, esta llevando una campaña mediática interna y externa feroz contra la historia del sur, contra su cultura, sus lideres históricos, personalidades destacadas ,una campaña totalmente tergiversadora formada por seis canales satelitales adicionales, una campaña falsificadora ,difamadora, una campaña de descarrió total a todo lo que es sureño.
وعن واقع الوحدة بين الدولتين كتب القائد التاريخي والبطل الوطني الجنوبي السيد /حسن احمد باعوم ، احد قادة الحراك الوطني السلمي الجنوبي حاليا هذا المقال قبل انطلاق الحراك الجنوبي في صحيفة الثوري لسان الحزب الاشتراكي عام 2005م أعداد 1878و1879و1880صفحات 7و14و6وهذا الموضوع هي الحقيقة بعينها والأستاذ/باعوم احد قادة ثورة 14 أكتوبر الجنوبية ودولة الجنوب السابقة واحد الموقعين على الوحدة اليمنية في 22مايو 1990
لأهمية الموضوع تم ترجمته إلى اللغة الاسبانية ليعرف العالم المتحدث بالاسبانية جزء من حقيقة وتاريخ الدولتين0
Sobre la realidad de esta unidad entre los dos estados el líder histórico, héroe nacional del sur don/Hasan Ahmed Baaoum, uno de los grandes lideres y actuales activistas del (movimiento nacional pacifista del sur) escribió una monografía antes del surgimiento publico del movimiento sureño, esta monografía fue publicada en el semanario Al-Thawry del partido socialista en el 2005 ediciones1878 ,1879 y1880 paginas 7,14y6.Esta monografía es la absoluta verdad ,y el señor/Baaoum es uno de los combatientes de la revolución sureña 14 de octubre ,un dirigente destacado del ex estado del sur y uno de los que firmaron la unidad entre los dos Yemen el 22de mayo 1990.Por la importancia de este asunto , fue traducido al español para que el mundo hispanohablante conozca parte de la verdad y la historia de los dos estados.
سيرفق صور للرئيسين والعلمين والشعارين وشركات الطيران للبلدين وللعملتين ولخارطة الدولتين
Se adjuntan fotos de los dos presidentes, las banderas, los escudos nacionales, compañías de aviación, monedas y el mapa de los dos estados.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راهن الوحدة 0 0 ثم ماذا بعد ؟
El presente de la unidad, y luego ¿Qué?
Por /Hasan Ahmed Baaoum
Traducción /Amir Dayan
أن الأحداث العظيمة في التاريخ البشري لم تكن يوما معزولة عن أسباب ومقدمات حدوثها، والوحدة اليمنية كحدث عظيم، لم يكن إعلانها منفصلا عن النضالات والجهود التي بذلت من اجلها ، كما أن سقوطها هو الآخر لم يكن معزولا عن تلك الأعمال التي ألغت كل الاتفاقيات التي أعلنت على أساسها ، وكانت آخرها الحرب الظالمة ضد الجنوب عام 1994م0
و من أبرز الأسباب والمقدمات لتلك الحالتين هي، أن وضع الشعوب العربية تحت الاحتلال الاستعماري الذي قهرها وصادر حقوقها وكان له أثرة في إيقاظ الوعي الوطني والقومي عند أبناء هذه الشعوب وحرك لديهم الشعور بأهمية الحاجة إلى العمل من اجل وحدة عربية شاملة تحقق للأمة العربية المجد والعزة وتمكنها من الدفاع عن ذاتها من مطامع الآخرين فيها ، من خلال توحيد واستغلال كل مقومات التطور والقوة المختزنة فيها.
Los grandes acontecimientos de la historia humana en ningún momento fueron aislados de las razones y premisas de sus acaecimientos. La unidad de Yemen como gran acontecimiento, su proclamación nunca fue aislada de las luchas y esfuerzos que se realizaban por ella, por tanto su fracaso jamás fue aislado de aquellos hechos que derogaron todos los acuerdos que fueron la base de su proclamación, uno de estos hechos fue la guerra injusta desatada contra el sur en el año 1994.
De las razones y premisas, en ambos casos a destacar, es que la situación de los pueblos árabes bajo la ocupación colonial que los sojuzgaba, y confiscaba sus derechos tuvo gran efecto en despertar la conciencia patriótica y nacional de todos estos pueblos, por ende les removió los sentimientos, de la importancia y la necesidad de trabajar por una unidad árabe global, que le consiguiera a la nación árabe el orgullo y la gloria, que le posibilita autodefenderse de la avidez de los otros, por otro unificar y aprovechar todos los sustentos para el desarrollo ,y la fuerza que tiene depositada.
وفي خضم هذا النهوض القومي ، استعرت المقاومة ضد الاحتلال البريطاني في الجنوب على شكل انتفاضات في الأرياف وحركات سياسية وعمالية في المدن توجت بانطلاق الثورة المسلحة في 14أكتوبر 1963 بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي، التي عمت المدينة والريف ، وبعد أربع سنوات من الكفاح التحرري تحقق للجنوب أستقلالة الكامل وتسلمت الجبهة السلطة فيه ، وكان من ضمن أهدافها تحقيق الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية ، فكان ذلك هو المقدمة السياسية للوحدة اليمنية وشرط إعلانها لأنة بدون الجنوب يستحيل الحديث عن الوحدة اليمنية0كما أن غياب توجهات الوحدة في الشمال وغيابها عن أهداف ثورته وظهور النزعة الاستئثارية عند سلطته فور إعلان الجنوب عن هويته اليمنية بعد أن كانت بريطانيا اتفقت مع تركيا ثم مع الإمام والتزام الجمهورية على هوية الجنوب غير اليمنية ، فكانت هذه النزعة الاستئثارية سببا في سقوط الوحدة ايضا0
En el marco de este erguido nacional árabe, se estallo la resistencia contra el ocupación británica en el sur ,en forma de insurrecciones en el campo y movimientos políticos y obreros en las ciudades, que concluyó con el desencadenamiento de la revolución armada el 14 de octubre de1963 liderada por el frente nacional para la liberación del sur de arabia(FNLSA),la rebelión se extendió al campo y a la ciudad.Luego de cuatro años de lucha libertadora se le logro al sur su independencia total, y el poder lo recepto el frente nacional(FNLSA),quien uno de sus objetivos era el logro de la unidad de Yemen en camino hacia una unidad arabe.Este objetivo era además, el avance político de la unidad yemeni y requisito para su proclamación, porque sin el sur de arabia seria imposible hablar de la unidad yemeni .La ausencia de de voluntad y planes del norte por la unidad yemeni , su desaparición de los objetivos de su revolución y el surgimiento de la tendencia de usurpación del poder por parte de sus lideres inmediatamente después de proclamar el sur de Arabia su identidad yemeni, y después de haber acordado gran Bretaña(en el sur) con Turquía y el Imam(en el norte)de que el sur no fuera de identidad Yemeni ,esta tendencia de usurpación era la razón por lo que caía y fracasaba la unidad de Yemen también.
أن الوحدة اليمنية وهي هدف عصري وليست إرثا تاريخيا كما يعتقد البعض ، لأن اليمن عبر التاريخ لايعرف أي وحدة على الإطلاق بل كان من دول متجاورة ومتصارعة كسمة من سمات ذلك العصر وكل دولة لها اسم لم يشر فيه إلى الهوية اليمنية وكان محرك الصراع فيما بينها هي الغنيمة والفيد في عصر كان يتسم بالعنف والاستناد على قوة البطش للفوز بالغنائم وفرض الإتاوات السنوية على المنهزم الذي كان لايمكن اعتباره جزءا من كيان الدولة الغازية بل يستمر طرفا مهزوما تسري علية شروط المنتصر فأستمر هذا الوضع في اليمن إلى أن غزاة الأحباش، مستغلين حالة التمزق الداخلي لليمنيين بسبب تلك الحروب ومن بعد الأحباش الفرس 0
La unidad yemeni era una meta moderna y no un atavismo histórico como suelen pensar algunos, porque Yemen en el transcurso de su historia jamás conoció ninguna unidad en absoluto (nunca fue unido), sino que era unos pequeños estados con frecuentes litigios como característica de aquellas épocas, cada estado tenia su propia denominación que jamás se refería a la identidad yemeni, el promotor de estos conflictos o pugnas entre ellos era el botín y el lucro, en una época donde solo predominaba la violencia que se basaba en la fuerza del horror y el terror para ganar botines e imponer tributos anuales al débil y al derrotado , quien no se considera parte de la entidad del estado invasor , sino que continuaría siendo como parte derrotada en la contienda y se le aplicaba todas las condiciones del triunfador , tal situación continuaba en Yemen hasta que lo invadió los axomas(etiopia) aprovechando el estado de partición interna de los yemeníes a causa de aquellas guerras internas, y luego de los axoma vinieron los persas.
وعند ظهور الإسلام كان اليمن مقسما إلى كيانات كثيرة وضعيفة وقد وفد على الرسول صلى الله علية وسلم وهو في المدينة عدد من وفود اليمن لمبايعة الرسول ولم يذكر التاريخ إن وفدا يمنيا واحدا بايع الرسول صلى الله علية وسلم باسم كل اليمن، كما لم يصبح اليمن موحدا في ظل الدولة الإسلامية، إما في العصر الحديث، عصر الاستعمار فلم يكن وضع اليمن مختلفا عن وضعة في العصور السابقة ، وعندما تم احتلال عدن عام 1839م من قبل بريطانيا كانت عدن ضمن ارض السلطنة العبدلية في لحج والتي كانت مستقلة استقلالا كاملا عن أي نفوذ ، وتولت الدفاع عن هذه المدينة بمفردها دون مساعدة من أي طرف مما اضطرها إلى مصالحة مع بريطانيا بعد الهزيمة وسقوط المدينة تحت الاحتلال ، ولم يختلف وضع المحميات الأخرى عن وضع السلطنة اللحجية ، فقد عقدت المحميات معاهدات جماعية ومنفردة مع بريطانيا في ظل تمتعها باستقلالية مكنتها من توقيع تلك المعاهدات وهذه المحميات شكلت فيما بعد اتحاد الجنوب العربي عبر الاتفاق بين حكامها تحت إشراف بريطانيا ، وفي عام 1914م جرى الاتفاق بين تركيا وبريطانيا على حدود الجنوب العربي مع اليمن والشمال الذي كان تحت السيطرة التركية التي كانت تمثل دولة الخلافة الإسلامية العثمانية في ذلك الحين ، وهكذا تشكلت الجغرافيا الحديثة لليمن المنقسم شمالا وجنوبا0
Al surgir el Islam, Yemen estaba dividido en muchos cantones débiles, (el profeta de dios, que el señor le bendiga y le salve) cuando estaba en la medina recibió varias delegaciones de Yemen para proclamarle como profeta de dios, la historia no menciona nunca que una sola delegación Yemeni proclamaba al profeta, que dios le bendiga y le salve, a nombre de toda Yemen, es mas, Yemen jamás fue unido en la época del estado islámico, en cuanto a la época moderna , la época del colonialismo, tampoco la situación Yemeni era distinta que las de épocas anteriores, cuando Adén fue ocupada en 1839 por gran Bretaña , esta era una ciudad incluida al territorio del sultanato Alobdulei en la provincia de laheg, quien fue un sultanato totalmente independiente de cualquier poder ajeno,• y se encargaba de defender la ciudad de Adén solo sin ayuda de ninguna parte, este le obligo pactar pacíficamente con gran Bretaña una vez derrotado y haber caído la ciudad en manos de los ingleses, tampoco la situación era diferente en otros protectorados que el sultanato lahguie, estos protectorados también hicieron tratados en colectivo y solitario con gran Bretaña, por ser autónomos, que les posibilitaba firmar aquellos tratados, y luego se integraron formando la federación de Arabia del sur al firmar entre sus gobernantes acuerdos bajo la supervisión de gran Bretaña. En 1914 fueron acordados entre gran Bretaña y Turquía las fronteras de Arabia del sur y Yemen del norte que estaba bajo el dominio turco que representaba en aquel entonces el estado del califato islamista otomano, y así se conformaba la geografía moderna de Yemen dividido en norte y sur.
وفي الشمال الذي كان تحت السيطرة التركية لم يكن موحدا أيضا, الأمام يقاوم الأتراك في صنعاء وتوابعها ؛ والإدريسي يقاومهم في عسير وتوابعها ؛ وكان أيضا آل عايض في نجران , بينما كان اليمن الأسفـل السنة يدعمون الإمام باعتباره من آل البيت , ولكن اتفاقية دعان عام 1911م بين الإمام وتركيا قد حصرت نفوذ الإمام في منطقة المذهب الزيدي فقط , ومنذ ذلك التاريخ بداء الوضع الجغرافي يتغير في الشمال ,وفي عام 1913م انضمت إمارة آل عايض في نجران إلى إمارة آل سعود في نجد والإدريسي طرد حامية الأتراك واستقل بعسير ,وفي عام 1917م هزمت تركيا في الحرب العالمية الأولى وأجبرت على التخلي عن ممتلكاتها في العالم الإسلامي وفرض عليها الخروج من اليمن دون قيد او شرط فأستولى الأمام يحي على الحكم من بعدها عام 1919م في منطقة نفوذه بموجب معاهدة دعان , وبسبب عدم قيام سلطة موحدة وقوية في المنطقة التي خارج منطقة النفوذ الزيدي قام الإمام بضمها بالقوة بعد مواجهات مع أهلها حيث كان الزرانيق أكثر مواجهة لأنهم كانوا يعدون أنفسهم لتكوين دولة في تهامة وغيرهم مثلهم في الحجرية وغيرها0ولكن سرعان ما ظهرت الأطماع التوسعية للإمام , فقد دخل في نزاع مع بريطانيا وبعض حكام المحميات في الجنوب عندما رفض سحب جنوده الذين دخلوها مع الجيش التركي لاحتلالها في الحرب العالمية الأولى ولم يخرجوا بالرغم من تسليم الجيش التركي المنهزم إلى يد القوات البريطانية المنتصرة في عدن مما اضطر سكان المحميات وبدعم بريطاني إلى مقاومة هذا الوجود واخراجة بالقوة بعد معارك طاحنة شاركت فيها الطائرات البريطانية0
لقد كان لموقف الإمام هذا وممارسة جيشه الهمجية أثرها على نفسية المجتمع الجنوبي في ذلك الحين الذي تحمس لمقاومة ذلك الوجود بكل بسالة حتى تم التخلص منة ومازالت ذكريات تلك الفترة المؤلمة مطبوعة في أذهان المعمرين من جيل الآباء الذين عاشوها وشهدوا ماسيها مما جعلهم يقفون كأشد معارضين في الجنوب للوحدة ومحذرين من نتائج الانقلاب عليها من قبل الشمال معلنين رفضهم الاعتراف بالهوية اليمنية للجنوب0
En el norte que estaba bajo el dominio turco tampoco era unido, el Imam resistía a los turco en Sanaa y sus periferias, y El Edrisí los resistía en la región de Asir y sus periferias (territorio de Yemen en manos de Arabia saudita), al igual que la familia Aaid lo hacia también en la región de Negran (territorio yemeni en mano de Arabia saudita), en cuanto al Yemen bajo sunni ( según el Imam son Taiz, Hudaydah y Ibb) ellos apoyaban al Imam por considerarlo de Al – Albait (o sea como familiar de casa pero ,pero para los siies zaidies Al-bait es que el que gobierna tiene que ser solo de ellos ) , pero el acuerdo de Daan( zona próxima a Sanaa) en el año 1911 entre el Imam y Turquía limitaba su poder solo en la región de la secta Zaidie( provincias norteñas de Sanaa, Saada, Hagga, Dhamar, Amran, Mahuit , o sea el Yemen alto según calificativo del Imam ,los que viven en las alturas montañosas y lejos de las costas del mar , las zonas de los zaidies que son totalmente musulmanes siies , mas parecido a los siies persas , con dialecto distinto a los del Yemen bajo Taiz ,Hudaydah y Ibb , y a la hora de rezar los zaidies siies no dicen Amen nunca) , y desde aquella fecha la situación geográfica empezó a cambiar en el norte Yemení .En el año 1913 el emirato de la familia Aaid en Negaran se incorporo al emirato saudita en Neyed ( históricamente Arabia saudita se llamaba Neyed y al Higaz), el Edrisí expulso a los protectores turcos de su territorio Asir y lo declaro autónomo . En 1917 Turquía fue derrotada en la primera guerra mundial, obligada de renunciar todas sus propiedades en el mundo islámico e impuesta de abandonar incondicionalmente a Yemen, por consiguiente el Imam /Yehia se apodero del régimen en el año 1919 en la región de su influencia según el tratado de Daan. A razón de no haberse formado una autoridad unida y fuerte en las regiones que estaban fuera del dominio Zaidie Siie el Imam las anexo por la fuerza después de enfrentamientos con sus dueños autóctonos, donde Los Azzaraniq (los propios de la provincia de Hudaydah o Tihama su nombre histórico) eran los mas cruentos en la contienda porque se estaban preparando para formar un estado en Tihama, al igual que ellos lo hacían los de Al-haugaria(los de la provincia de Taiz) u otros. Pero de pronto empezaban a aparecer las codicias expansionistas del Imam, estas le hicieron entrar en conflicto con gran Bretaña y con algunos gobernadores de los protectorados del sur cuando rehusó la retirada de sus soldados que los entraron conjuntamente con el ejército turco para ocuparlos durante la primera guerra mundial, y han procurado no salir a pesar de la entrega del ejercito turco derrotado a manos de las fuerzas británicas triunfadoras en Adén, esto le obligo a que los pobladores de aquellos protectorados sureños ,con apoyo británico llevaran una resistencia a esa presencia de los soldados del Imam para expulsarlos por la fuerza y se logro su expulsión después de batallas cruentas donde participaba la aviación militar británica.
Esta postura del Imam, y las prácticas vándalas brutales de su ejército han tenido impacto en la psicología de la sociedad sureña en aquel entonces, quien se entusiasmo resistir esta presencia con valentía hasta que se deshizo de la misma. Los recuerdos de aquella época dolorosa, aun esta marcada en la mentalidad de la vieja generación de nuestros padres quienes la vivían y fueron testigos de sus tragedias, esto les hizo estar como acérrimos opositores en el sur a la unidad, advirtiendo de los resultados de un complot sobre la misma por parte del norte pronunciándose su rechazo reconocer el sur como país de identidad Yemeni.
أما في الاتجاه الآخر فقد هاجمت قوات الإمام إمارة الإدريسي في عسير عام 1925م وبداءت باحتلال المناطق ، رافضة عرض الإدريسي بمنحة الحكم الذاتي في أمارته مقابل الاعتراف له بالسيادة مما اضطر الإدريسي عام 1926م إلى طلب الحماية من ابن آل سعود 0
وبعد دخول الإدريسي في حماية ابن سعود توقف زحف الإمام على عسير نهائيا واستمر الحال هكذا حتى قامت السعودية بضم عسير إليها عام 1934م0
وفي عام 1934 أيضا أقدم الإمام على توقيع معاهدتين خطيرتين حددت مصير اليمن ورسمت خارطته السياسية الحالية بشكل نهائي هما:
أ- معاهدة الصداقة والتعاون مع بريطانيا من خلال قبول الإمام بدولة الجنوب ككيان سياسي وهوية عربية غير يمنية وصادق على الخط المتفق علية بين تركيا وبريطانيا0
ب- معاهدة الطائف بين الإمام والملك عبد العزيز آل سعود ، تنازل فيها الإمام عن أي حق أو مطالبة بالأرض التي كانت تشكل إمارة عسير والتي آلت إلى السعودية بموجب معاهدة الحماية مع الإدريسي ،والشيء الملفت للنظر أن ( ج0ع0ي) بعد الثورة التزمت بتلك المعاهدتين وعلى ضوءها تشكلت خارطة اليمن الذي لم يصبح شمالا وجنوبا إلا بعد إعلان الجبهة القومية عن هوية الجنوب اليمنية0
بعد نيل الاستقلال عام 1967ورفضها التنازل عن الأرض التي استقطعت من اليمن في الماضي أو يتم التنازل عنها في الحاضر أو المستقبل0
En otra dirección las fuerzas militares del Imam han llevado una ofensiva contra el territorio del emirato de Al-Edrisí en Asir en el año 1925 y comenzaron a ocupar sus zonas una tras otra, rechazando la oferta de Al-Edrisí al Imam, de concederle la autonomía en su emirato a cambio de que Al –Edrisí le reconociera la soberanía del Imam sobre su emirato, el cual Al-Edrisí se obligaba en el año 1926 de pedir la protección de la familia Saudita. Después de estar El –Edrisí bajo protección saudita la ofensiva del Imam a Asir se detuvo definitivamente y la situación continuaba así, hasta que Arabia Saudita se anexo a Asir a ella en el año 1934.
En este año 1934 el Imam firmo dos tratados peligrosos que determinaban el destino de Yemen y trazaron de forma definitiva su mapa político actual, estos son:
A- tratado de amistad y cooperación con gran Bretaña, por medio de lo cual el Imam aceptara un estado en el sur, un estado de entidad política e identidad árabe no Yemeni y aprobó la línea demarcación acordada entre Turquía y gran Bretaña.
B- Tratado de Al-Taif(región saudita) entre el Imam y el rey Saudita /Abdul Aziz Al-Saud , donde el Imam renunciaba cualquier derecho o reivindicación por las tierras que formaba el emirato de Asir ,que se incluyo mas tarde al territorio de Arabia Saudita ,acorde al tratado de protección con Al-Edrisí, y la cosa que llamo la atención es que (la Republica Árabe de Yemen) se comprometió después del triunfo de su revolución por aquellos dos tratados firmados , y a la luz de estos tratados se formaba el mapa de Yemen , quien nunca era ni norte ni sur , y lo fue solo después de declarar el frente nacional para la liberación del sur de Arabia(FNLSA) el Sur Arabe como estado de identidad yemeni luego de la obtención de la independencia nacional en 1967, de ahí rechazo la renunciación de los territorios recortados a Yemen en el pasado, o renunciarlos en el presente y el futuro.
CONTINUARA……..
يتبـــــــــــــــــع
Algo de la historia verdadera entre la republica popular democrática de Yemen (Yemen del Sur) y la republica arabe de Yemen (Yemen del norte), y sobre la unidad pacifica entre los dos estados firmada en 1990.
معلومات ملخصة عن الدولتين حتى 21 مايو 1990م:
Conocimientos concisos sobre los dos estados hasta el 22 de mayo 1990
معلومات عن البلد
Conocimientos sobre el país اليمن الشمالي
Yemen del norte اليمن الجنوبي
Yemen del sur
الاسم التاريخي للبلد حتى عام 1967م
Nombre histórico del país hasta 1967 الجمهورية العربية اليمنية
Republica Arabe de Yemen
اتحاد الجنوب العربي
Federación de Arabia del Sur
اسم البلد منذ عام 1967 وحتى عام 1990م
Nombre del país desde 1967 hasta 1990
الجمهورية العربية اليمنية(اليمن الشمالي)
Republica Arabe de Yemen
(Yemen del norte) جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية حتى 1975 ومنذ هذا التاريخ حتى 1990م جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية(اليمن الجنوبي)
Republica Popular de Yemen del Sur hasta 1975 y desde la fecha hasta 1990 Republica Popular Democrática de Yemen(Yemen del sur)
آخر المستعمرات السابقة
Últimos antiguos metrópolis الأتراك والفرس(إيران)
Turquía y Persia(Irán) البرتغال وبريطانيا
Portugal y gran Bretaña
الديانة
La religión الإسلام (سنة وزيود شيعة)
El Islam(sunnies y siies zaidies) الإسلام (سنة)
El Islam(sunnies)
العاصمة
capital صنعاء
Sana a عدن
Adén
العملة
moneda ريال
rial دينار
dinar
السكان
población مايقارب سبعة عشر مليون نسمة
Alrededor de 17 millones de habitantes مايقارب ستة مليون نسمة
Alrededor de 6 millones de habitantes
المساحة
área مايقارب مائة وخمسة وسبعون ألف كم مربع
Aproximadamente 175 mil m2 k مايقارب ثلاثمائة وخمسة وثلاثون ألف كم مربع
Aproximadamente 335 mil km2
المحافظات وأسمائها حسب التقسيم
الإداري القديم
Nombres de las provincias según la vieja división administrativa صنعاء ، صعده ،حجة، ذمار (شيعة زيود )و تعز، الحديدة ، اب ،مأرب الجوف ، البيضاء (سنة، فقط يوجد قليل من الشيعة الزيود في مأرب والجوف)
Sanaa ´sada´hagga´dhamar(siies zaidies) taiz´hudaidah´ibb´mareb´algauf´albaidaa (sunnies ,solo con un poco de siies zaidies en mareb y al gauf) عدن، لحج ،أبين، شبوه حضرموت، المهرة (كلهم سنة)
Aden,Laheg ,Abiyan,shabwa ,hadramout , almahra(todos son sunnies)
السياسة الخارجية
Política exterior
لدية علاقات دبلوماسية مع بلدان قليلة جدا وخاصة مع البلدان العربية والإسلامية
Tenia relaciones diplomáticas con muy pocos países, en particular con países árabes e islámicos.
لدية علاقات دبلوماسية مع كثير من البلدان في أمريكا الشمالية والجنوبية والأوروبية(اغلبها شرقية) والعربية والإسلامية حتى أنة كان عضو غير دائم في مجلس الأمن حتى عام 1990م
Tenia relaciones diplomáticas con muchos países en América del norte y del sur, países europeos (mas con los del este), árabes e islámicos .Yemen del Sur llego a ser miembro no permanente del consejo de seguridad de la ONU hasta 1990
حرية المراءة
La libertad de la mujer
لايوجد لاحقوق ولا حرية أبدا للمراءة في الشمال لا في التعليم ولا في الزواج ولا في العمل ولا في اللبس ولا في السياسة ولا في أي مجال في الحياة المجتمعية ، بحكم العقلية القبلية البائدة الدينية المتطرفة التي تسيطر على عقلية الحاكم الشيعية الزيدية الجاهلة المتخلفة الذي مسيطر على السلطة، وتعدد الزوجات وزواج الصغيرات من تقاليد المجتمع ومباح والحكم يدافع عنة بقوة
No existió nunca derechos ni libertad mujeril en el norte de Yemen, ni en la enseñanza, ni en el matrimonio, ni en el trabajo, ni en la forma de vestir, ni en la política, ni en cualquier parte de la vida de la sociedad .Todo se acomoda acorde a la mentalidad tribal caduca religiosa extremista, a la mentalidad del gobernante siie zaidie atrasado e ignorante que se apropio del poder .La poligamia y el matrimonio de menores (niñas) son parte de las tradiciones de la sociedad , admitidas y defendidas fuertemente por el régimen. حرية وحقوق كبيرة جدا للمراءة وكان يفتخر بها نظام الحزب الاشتراكي ، حرية في الدراسة والعمل واللبس العصري والمسؤولية ، والمناصب في الدولة ، وتعدد الزوجات كان ممنوع وزواج القاصرات وتعتبر جريمة، لأنة كان هناك قانون للدولة اسم قانون الأسرة ينظم ويرتب الحياة الأسرية بطريقة عصرية حديثة
Los amplios derechos y libertades de la mujer en Yemen del sur eran el orgullo del régimen del partido socialista, libertad en la enseñanza, en el trabajo, en la forma de vestir moderna, ocupación de responsabilidades y cargos en el estado, estaba totalmente prohibida la poligamia y el matrimonio de menores, se consideraban delitos porque había una ley estatal que se llamaba (ley de la familia), esta ley regulaba y ponía en orden la vida familiar, de una forma nueva y moderna.
نظام الحكم
El régimen gobernante
فردي مستبد قبلي شيعي زيدي عائلي مشايخي (يعتمد على مشائخ)،نظام متخلف جدا ممزوج بالتعصب والتطرف الديني المؤسلم والقومية الكاذبة المستندة على أفكار البعث وخاصة في العراق ، الذي طرح على إن يكون العالم العربي واحد حتى ولو بقوة السلاح ، اليمن الشمالي لم يكن لديهم دستور سابقا مطلقا حتى منتصف عام 1977وكان هناك بعض القوانين ولكنها كانت لم تطبق بسبب القبائل الرافضة لوجود دستور للبلد والحياة تنظم حسب أعراف القبائل
Autocrático y familiar, déspota, tribal siie y zaidie,depende de jeques, es un régimen muy atrasado mixturado por el fanatismo religioso extremista islamizado y el nacionalismo mistificado que se basa en las ideas del partido de Baas(renacimiento),en particular el Baas de Irak, quien planteaba de que el mundo arabe tiene que ser unido aunque fuera por la fuerza de las armas, Yemen del norte nunca tuvo una constitución hasta mediados del año 1977,tuvo leyes dictadas por el que gobernaba pero nunca se cumplían por el rechazos de los caciques del régimen a su aplicación y de la existencia de una constitución , la sociedad se organizaba de acuerdo a las reglas tradicionales de las tribus
نظام ذو توجه اشتراكي
وقيادة جماعية للحزب الواحد الذي كان يقود البلد وهو الحزب الاشتراكي، نظام متطور ومتحرر وذو أفكار تقدمية وله علاقات قوية مع البلدان العربية مثل الكويت ليبيا الجزائر تونس وأخرى شرقية وغربية وخاصة بريطانيا وروسيا والبلدان الاشتراكية و، لديهم دستور منذ عام 1972تم إعداده بمساعدة بلدان شقيقة وصديقة
Régimen de directrices socialistas y una dirección política colectiva del único partido , el parido socialista, el régimen era avanzado, libre y de ideas progresista ,tenia relaciones fuertes con países árabes como Kuwait, Argelia ,Libia, Túnez y con países del oriente y el occidente como gran Bretaña , Rusia y los otros países socialista .tenia constitución desde 1972 ,y fue elaborada con ayuda de países amigos y hermanos.
اللغة الرسمية
Lenguaje oficial العربية
El arabe العربية والانجليزية
Arabe e ingles
الأعياد الوطنية
Días nacionales 26سبتمبر / يعتبر للكثيرين ليست ثورة لأنها لم تقم بأي تغيير جذري حتى يومنا هذا بل انقلاب داخل نفس المذهب الشيعي الزيدي الحاكم/ يعني إن عائلة إل الأحمر المسيطرة حاليا على الحكم قتلت(انتقمت) من الإمام الحاكم السابق الذي قتل أبوهم وأخذت الحكم وعينت كل الرؤساء منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ولا تريد أي حاكم للبلد خارج عن مذهبهم وعائلتهم أو دون موافقتهم
26 de septiembre/se considera para muchos no una revolución , porque no se cambio radicalmente hasta hoy día nada, sino como un golpe dentro de la misma secta zaidie siie gobernante, o sea que la familia Al-Alahmar que apodera el régimen actualmente mato(tomo la revancha)del Imam gobernante anterior que asesino su padre, luego tomo el poder y designaba todos los presidentes del país desde aquella fecha , no quería ningún presidente que no fuera de la misma secta o familia o sin su consentimiento 14 أكتوبر 1963بدء الثورة التحررية ضد بريطانيا/30 نوفمبر 1967نيل الاستقلال الوطني الكامل
14 de octubre ,inicio de la revolución libertadora contra gran Bretaña, 30 de noviembre , obtención de la independencia nacional total
اسم رئيس البلد
Nombre presidente del país علي عبداللة صالح ( الأحمر)
Ali Abdula Saleh (Al-Ahmar) علي سالم البيض
Ali Salem Al-Beed
المستوى الدراسي للرئيس
Nivel escolar del presidente درس في مسجد شيعي زيدي في قريته سنحان في صنعاء واستمر في إعدادية أساسية ولم ينهي الصف العاشر ثم دخل لاحقا في جيش الرئيس السابق للشمال /عبداللة السلال الذي هو من نفس مذهبهم
Estudio en una mezquita siie zaidie en su pueblo de Sanhan , Sanaa , termino la secundaria , empezó el pre(décimo grado) pero no continuo, posteriormente se incorporo como soldado(militar) al ejercito del expresidente del norte /Abdula Al –Salal (de secta siie zaidie) ليسانس محاماة من جامعة القاهرة، مصر، ثم ماجستير من جامعة موسكو، روسيا بالإضافة إلى دورات في العلوم السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية من روسيا كذلك
Licenciado en derecho, universidad de Al-Cairo, Egipto. Master universidad de Moscú ,Rusia, mas otros cursos de conocimientos políticos económicos y de relaciones intencionales en Rusia también.
وعلى طريق الوحدة العربية ، كحلم للعرب،في 22 مايو عام 1990م توحد البلدين سلميا وتم توقيع اتفاقية للوحدة ودستورها الجديد حيث كانت الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية الحقوق أعمدته الأساسية ،وقعها الرئيسين المذكورين ، الجمهورية اليمنية هي الجمهورية الجديدة والعاصمة هي صنعاء على أن يكون رئيس الشمال هو الرئيس للجمهورية الجديدة ولمدة أربع سنوات فقط وهي فترة انتقالية ولاحقا تقام انتخابات جديدة لبرلمان جديد ورئيس جديد وهذا كان المتفق علية ، لكن الرئيس الشمالي انقلب على اتفاقية الوحدة السلمية والدستور الجديد واستغل الضر وف الصعبة عام 1994م التي كانت تمر بها البلد بسبب خلافات عميقة على تطبيق اتفاقية الوحدة والدستور والسياسة الخارجية وخاصة بعد احتلال العراق للكويت ومساندة الرئيس الشمالي للعراق والجنوبي للكويت وغدر بمحبي الوحدة و بالجنوبيين وأعلن الحرب على الست المحافظات الجنوبية واحتلهم كاملا بمساعدة مباشرة من بلدان عربية منها العراق السودان وقطر والأردن وعين نفسه رئيسا للبلد بالقوة وطرد القيادة الجنوبية إلى الخارج ومنهم من قتل في الحرب وسجن ، وبداءت الأوضاع تتأزم في الجنوب بسبب القهر والظلم حتى بداء في 7/7/2007يظهر المسمى الحراك الوطني السلمي الجنوبي الذي يطالب علنا باستعادة دولة الجنوب السابقة التي توحدت مع الشمال عام 1990م ولكن باستخدام أساليب العصر الجديدة في النضال وهي المظاهرات الاحتجاجات والاعتصامات الإضرابات والعصيان المدني0 ويقابل هذا النضال حاليا من قبل النظام القبلي في صنعاء بقطع الرواتب و بالقتل والمطاردات والاعتقالات والسحل للقتلى في الشوارع كما حدث في لودر وزنجبار في أبين وجريمة المعجلة في أبين كذلك وقتل الأطفال والنساء والحيوانات تحت حجة وجود القاعدة والجنوب لايعرف التطرف الديني والإرهاب على مدى تاريخه والشمال هو مهد الإرهاب الحقيقي في المنطقة العربية والتشهير بالقيادات والشخصيات الجنوبية وبأشخاص بارزة ، اخذين حملة إعلامية شرسة منذ عام 1994 مكونة حاليا من ست قنوات فضائية إضافية، تزور و تشوه و تحرف التاريخ الجنوبي وثقافته ، يعني حملة تضليلية لكل ماهر جنوبي
En el camino hacia una unidad arabe, como sueño de cada arabe, se unieron los dos estados yemeníes sureño y norteño en el 22 de mayo de 1990 de una forma pacifica firmando un acuerdo de unidad y una nueva constitución donde la democracia, el pluripartidismo, las libertades y derechos eran sus pilares básicos. El acuerdo lo firmo los dos presidentes antemencionados, y la republica nueva se llama republica de Yemen con capital sanaa, y su presidente es el presidente de exyemen del norte por solo cuatro años como periodo de transición, y posteriormente se convocaran elecciones generales y presidenciales para elegir nuevo parlamento y nuevo presidente (así fue lo acordado), pero el presidente norteño hizo lo contrario y con un complot político , violando los acuerdos de la unidad pacifica y de la constitución nueva firmados , se aprovecho de las circunstancia difíciles en que pasaba el país en 1994 y de las profundas discrepancias sobre la aplicación de la constitución , los acuerdos de la unidad y de la política exterior, en particular cuando Irak invadió a Kuwait , donde el presidente del norte estaba con Irak y el del sur estaba con Kuwait. Entonces el presidente traiciono al sur y a todos los que admiraban la unidad, declaro la guerra contra las seis provincias del sur el 27 de abril de 1994 con ayuda militar de países árabes como sudan, Irak, Jordania , Qatar y grupos islamistas del terror internacional que regresaban de Afganistán , luego de engañarlos ., ocupo totalmente el sur el día 7 de julio de 1994 , se designo como presidente unitario de Yemen por la fuerza de las armas ,expulso la dirección política del sur que firmo con el la unidad, mato a alguno y apreso a otros, y de allí se complico la situación en el sur a causa de esa guerra injusta , y por la opresión , el yugo , la humillación, la injusticia, mas otras crisis acumuladas por su mala administración al país, y en el 7/7/2007 apareció públicamente el llamado(movimiento nacional pacifico del sur arabe) que exige la recuperación de su estado sureño que se unió con el norte en 1990 , pero de forma pacifica usando como armas modernas de lucha , las manifestaciones , concentraciones, huelgas , desobediencias , protestas entre otras, pero el régimen actual tribal de sanaa enfrenta estas reivindicaciones pacifistas con bombas , disparos , represiones duras donde murieron muchos , cárceles llenas de activistas sureños, persecuciones, suspensión de salarios de muchos sureños que trabajan en instituciones publicas y militares, matan activistas y arrastran sus cadáveres en las calles (esto ocurrió en zingubar y laudar en la provincia de abiyan) , además la aviación militar del régimen tribal caduco en sanaa bombardearon el pueblo de al magala en la misma provincia de abiyan , un crimen donde murieron 59 niños , mujeres , ancianos y animales como cabras , vacas , gallinas y la destrucción de pozos de agua para tomar , este ataque aéreo fue según las autoridades tribales de sanaa dirigido contra un grupo de terroristas de alqaeda , y todo el mundo sabe que la cuna verdadera del terror y de alqaeda en la región arabe ,en realidad esta en sanaa y sus dirigentes son conocidos, el sur nunca en su historia conoce el terrorismo ni el extremismo religioso islamista. Desde 1994 el régimen actual y hasta hoy, esta llevando una campaña mediática interna y externa feroz contra la historia del sur, contra su cultura, sus lideres históricos, personalidades destacadas ,una campaña totalmente tergiversadora formada por seis canales satelitales adicionales, una campaña falsificadora ,difamadora, una campaña de descarrió total a todo lo que es sureño.
وعن واقع الوحدة بين الدولتين كتب القائد التاريخي والبطل الوطني الجنوبي السيد /حسن احمد باعوم ، احد قادة الحراك الوطني السلمي الجنوبي حاليا هذا المقال قبل انطلاق الحراك الجنوبي في صحيفة الثوري لسان الحزب الاشتراكي عام 2005م أعداد 1878و1879و1880صفحات 7و14و6وهذا الموضوع هي الحقيقة بعينها والأستاذ/باعوم احد قادة ثورة 14 أكتوبر الجنوبية ودولة الجنوب السابقة واحد الموقعين على الوحدة اليمنية في 22مايو 1990
لأهمية الموضوع تم ترجمته إلى اللغة الاسبانية ليعرف العالم المتحدث بالاسبانية جزء من حقيقة وتاريخ الدولتين0
Sobre la realidad de esta unidad entre los dos estados el líder histórico, héroe nacional del sur don/Hasan Ahmed Baaoum, uno de los grandes lideres y actuales activistas del (movimiento nacional pacifista del sur) escribió una monografía antes del surgimiento publico del movimiento sureño, esta monografía fue publicada en el semanario Al-Thawry del partido socialista en el 2005 ediciones1878 ,1879 y1880 paginas 7,14y6.Esta monografía es la absoluta verdad ,y el señor/Baaoum es uno de los combatientes de la revolución sureña 14 de octubre ,un dirigente destacado del ex estado del sur y uno de los que firmaron la unidad entre los dos Yemen el 22de mayo 1990.Por la importancia de este asunto , fue traducido al español para que el mundo hispanohablante conozca parte de la verdad y la historia de los dos estados.
سيرفق صور للرئيسين والعلمين والشعارين وشركات الطيران للبلدين وللعملتين ولخارطة الدولتين
Se adjuntan fotos de los dos presidentes, las banderas, los escudos nacionales, compañías de aviación, monedas y el mapa de los dos estados.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راهن الوحدة 0 0 ثم ماذا بعد ؟
El presente de la unidad, y luego ¿Qué?
Por /Hasan Ahmed Baaoum
Traducción /Amir Dayan
أن الأحداث العظيمة في التاريخ البشري لم تكن يوما معزولة عن أسباب ومقدمات حدوثها، والوحدة اليمنية كحدث عظيم، لم يكن إعلانها منفصلا عن النضالات والجهود التي بذلت من اجلها ، كما أن سقوطها هو الآخر لم يكن معزولا عن تلك الأعمال التي ألغت كل الاتفاقيات التي أعلنت على أساسها ، وكانت آخرها الحرب الظالمة ضد الجنوب عام 1994م0
و من أبرز الأسباب والمقدمات لتلك الحالتين هي، أن وضع الشعوب العربية تحت الاحتلال الاستعماري الذي قهرها وصادر حقوقها وكان له أثرة في إيقاظ الوعي الوطني والقومي عند أبناء هذه الشعوب وحرك لديهم الشعور بأهمية الحاجة إلى العمل من اجل وحدة عربية شاملة تحقق للأمة العربية المجد والعزة وتمكنها من الدفاع عن ذاتها من مطامع الآخرين فيها ، من خلال توحيد واستغلال كل مقومات التطور والقوة المختزنة فيها.
Los grandes acontecimientos de la historia humana en ningún momento fueron aislados de las razones y premisas de sus acaecimientos. La unidad de Yemen como gran acontecimiento, su proclamación nunca fue aislada de las luchas y esfuerzos que se realizaban por ella, por tanto su fracaso jamás fue aislado de aquellos hechos que derogaron todos los acuerdos que fueron la base de su proclamación, uno de estos hechos fue la guerra injusta desatada contra el sur en el año 1994.
De las razones y premisas, en ambos casos a destacar, es que la situación de los pueblos árabes bajo la ocupación colonial que los sojuzgaba, y confiscaba sus derechos tuvo gran efecto en despertar la conciencia patriótica y nacional de todos estos pueblos, por ende les removió los sentimientos, de la importancia y la necesidad de trabajar por una unidad árabe global, que le consiguiera a la nación árabe el orgullo y la gloria, que le posibilita autodefenderse de la avidez de los otros, por otro unificar y aprovechar todos los sustentos para el desarrollo ,y la fuerza que tiene depositada.
وفي خضم هذا النهوض القومي ، استعرت المقاومة ضد الاحتلال البريطاني في الجنوب على شكل انتفاضات في الأرياف وحركات سياسية وعمالية في المدن توجت بانطلاق الثورة المسلحة في 14أكتوبر 1963 بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي، التي عمت المدينة والريف ، وبعد أربع سنوات من الكفاح التحرري تحقق للجنوب أستقلالة الكامل وتسلمت الجبهة السلطة فيه ، وكان من ضمن أهدافها تحقيق الوحدة اليمنية على طريق الوحدة العربية ، فكان ذلك هو المقدمة السياسية للوحدة اليمنية وشرط إعلانها لأنة بدون الجنوب يستحيل الحديث عن الوحدة اليمنية0كما أن غياب توجهات الوحدة في الشمال وغيابها عن أهداف ثورته وظهور النزعة الاستئثارية عند سلطته فور إعلان الجنوب عن هويته اليمنية بعد أن كانت بريطانيا اتفقت مع تركيا ثم مع الإمام والتزام الجمهورية على هوية الجنوب غير اليمنية ، فكانت هذه النزعة الاستئثارية سببا في سقوط الوحدة ايضا0
En el marco de este erguido nacional árabe, se estallo la resistencia contra el ocupación británica en el sur ,en forma de insurrecciones en el campo y movimientos políticos y obreros en las ciudades, que concluyó con el desencadenamiento de la revolución armada el 14 de octubre de1963 liderada por el frente nacional para la liberación del sur de arabia(FNLSA),la rebelión se extendió al campo y a la ciudad.Luego de cuatro años de lucha libertadora se le logro al sur su independencia total, y el poder lo recepto el frente nacional(FNLSA),quien uno de sus objetivos era el logro de la unidad de Yemen en camino hacia una unidad arabe.Este objetivo era además, el avance político de la unidad yemeni y requisito para su proclamación, porque sin el sur de arabia seria imposible hablar de la unidad yemeni .La ausencia de de voluntad y planes del norte por la unidad yemeni , su desaparición de los objetivos de su revolución y el surgimiento de la tendencia de usurpación del poder por parte de sus lideres inmediatamente después de proclamar el sur de Arabia su identidad yemeni, y después de haber acordado gran Bretaña(en el sur) con Turquía y el Imam(en el norte)de que el sur no fuera de identidad Yemeni ,esta tendencia de usurpación era la razón por lo que caía y fracasaba la unidad de Yemen también.
أن الوحدة اليمنية وهي هدف عصري وليست إرثا تاريخيا كما يعتقد البعض ، لأن اليمن عبر التاريخ لايعرف أي وحدة على الإطلاق بل كان من دول متجاورة ومتصارعة كسمة من سمات ذلك العصر وكل دولة لها اسم لم يشر فيه إلى الهوية اليمنية وكان محرك الصراع فيما بينها هي الغنيمة والفيد في عصر كان يتسم بالعنف والاستناد على قوة البطش للفوز بالغنائم وفرض الإتاوات السنوية على المنهزم الذي كان لايمكن اعتباره جزءا من كيان الدولة الغازية بل يستمر طرفا مهزوما تسري علية شروط المنتصر فأستمر هذا الوضع في اليمن إلى أن غزاة الأحباش، مستغلين حالة التمزق الداخلي لليمنيين بسبب تلك الحروب ومن بعد الأحباش الفرس 0
La unidad yemeni era una meta moderna y no un atavismo histórico como suelen pensar algunos, porque Yemen en el transcurso de su historia jamás conoció ninguna unidad en absoluto (nunca fue unido), sino que era unos pequeños estados con frecuentes litigios como característica de aquellas épocas, cada estado tenia su propia denominación que jamás se refería a la identidad yemeni, el promotor de estos conflictos o pugnas entre ellos era el botín y el lucro, en una época donde solo predominaba la violencia que se basaba en la fuerza del horror y el terror para ganar botines e imponer tributos anuales al débil y al derrotado , quien no se considera parte de la entidad del estado invasor , sino que continuaría siendo como parte derrotada en la contienda y se le aplicaba todas las condiciones del triunfador , tal situación continuaba en Yemen hasta que lo invadió los axomas(etiopia) aprovechando el estado de partición interna de los yemeníes a causa de aquellas guerras internas, y luego de los axoma vinieron los persas.
وعند ظهور الإسلام كان اليمن مقسما إلى كيانات كثيرة وضعيفة وقد وفد على الرسول صلى الله علية وسلم وهو في المدينة عدد من وفود اليمن لمبايعة الرسول ولم يذكر التاريخ إن وفدا يمنيا واحدا بايع الرسول صلى الله علية وسلم باسم كل اليمن، كما لم يصبح اليمن موحدا في ظل الدولة الإسلامية، إما في العصر الحديث، عصر الاستعمار فلم يكن وضع اليمن مختلفا عن وضعة في العصور السابقة ، وعندما تم احتلال عدن عام 1839م من قبل بريطانيا كانت عدن ضمن ارض السلطنة العبدلية في لحج والتي كانت مستقلة استقلالا كاملا عن أي نفوذ ، وتولت الدفاع عن هذه المدينة بمفردها دون مساعدة من أي طرف مما اضطرها إلى مصالحة مع بريطانيا بعد الهزيمة وسقوط المدينة تحت الاحتلال ، ولم يختلف وضع المحميات الأخرى عن وضع السلطنة اللحجية ، فقد عقدت المحميات معاهدات جماعية ومنفردة مع بريطانيا في ظل تمتعها باستقلالية مكنتها من توقيع تلك المعاهدات وهذه المحميات شكلت فيما بعد اتحاد الجنوب العربي عبر الاتفاق بين حكامها تحت إشراف بريطانيا ، وفي عام 1914م جرى الاتفاق بين تركيا وبريطانيا على حدود الجنوب العربي مع اليمن والشمال الذي كان تحت السيطرة التركية التي كانت تمثل دولة الخلافة الإسلامية العثمانية في ذلك الحين ، وهكذا تشكلت الجغرافيا الحديثة لليمن المنقسم شمالا وجنوبا0
Al surgir el Islam, Yemen estaba dividido en muchos cantones débiles, (el profeta de dios, que el señor le bendiga y le salve) cuando estaba en la medina recibió varias delegaciones de Yemen para proclamarle como profeta de dios, la historia no menciona nunca que una sola delegación Yemeni proclamaba al profeta, que dios le bendiga y le salve, a nombre de toda Yemen, es mas, Yemen jamás fue unido en la época del estado islámico, en cuanto a la época moderna , la época del colonialismo, tampoco la situación Yemeni era distinta que las de épocas anteriores, cuando Adén fue ocupada en 1839 por gran Bretaña , esta era una ciudad incluida al territorio del sultanato Alobdulei en la provincia de laheg, quien fue un sultanato totalmente independiente de cualquier poder ajeno,• y se encargaba de defender la ciudad de Adén solo sin ayuda de ninguna parte, este le obligo pactar pacíficamente con gran Bretaña una vez derrotado y haber caído la ciudad en manos de los ingleses, tampoco la situación era diferente en otros protectorados que el sultanato lahguie, estos protectorados también hicieron tratados en colectivo y solitario con gran Bretaña, por ser autónomos, que les posibilitaba firmar aquellos tratados, y luego se integraron formando la federación de Arabia del sur al firmar entre sus gobernantes acuerdos bajo la supervisión de gran Bretaña. En 1914 fueron acordados entre gran Bretaña y Turquía las fronteras de Arabia del sur y Yemen del norte que estaba bajo el dominio turco que representaba en aquel entonces el estado del califato islamista otomano, y así se conformaba la geografía moderna de Yemen dividido en norte y sur.
وفي الشمال الذي كان تحت السيطرة التركية لم يكن موحدا أيضا, الأمام يقاوم الأتراك في صنعاء وتوابعها ؛ والإدريسي يقاومهم في عسير وتوابعها ؛ وكان أيضا آل عايض في نجران , بينما كان اليمن الأسفـل السنة يدعمون الإمام باعتباره من آل البيت , ولكن اتفاقية دعان عام 1911م بين الإمام وتركيا قد حصرت نفوذ الإمام في منطقة المذهب الزيدي فقط , ومنذ ذلك التاريخ بداء الوضع الجغرافي يتغير في الشمال ,وفي عام 1913م انضمت إمارة آل عايض في نجران إلى إمارة آل سعود في نجد والإدريسي طرد حامية الأتراك واستقل بعسير ,وفي عام 1917م هزمت تركيا في الحرب العالمية الأولى وأجبرت على التخلي عن ممتلكاتها في العالم الإسلامي وفرض عليها الخروج من اليمن دون قيد او شرط فأستولى الأمام يحي على الحكم من بعدها عام 1919م في منطقة نفوذه بموجب معاهدة دعان , وبسبب عدم قيام سلطة موحدة وقوية في المنطقة التي خارج منطقة النفوذ الزيدي قام الإمام بضمها بالقوة بعد مواجهات مع أهلها حيث كان الزرانيق أكثر مواجهة لأنهم كانوا يعدون أنفسهم لتكوين دولة في تهامة وغيرهم مثلهم في الحجرية وغيرها0ولكن سرعان ما ظهرت الأطماع التوسعية للإمام , فقد دخل في نزاع مع بريطانيا وبعض حكام المحميات في الجنوب عندما رفض سحب جنوده الذين دخلوها مع الجيش التركي لاحتلالها في الحرب العالمية الأولى ولم يخرجوا بالرغم من تسليم الجيش التركي المنهزم إلى يد القوات البريطانية المنتصرة في عدن مما اضطر سكان المحميات وبدعم بريطاني إلى مقاومة هذا الوجود واخراجة بالقوة بعد معارك طاحنة شاركت فيها الطائرات البريطانية0
لقد كان لموقف الإمام هذا وممارسة جيشه الهمجية أثرها على نفسية المجتمع الجنوبي في ذلك الحين الذي تحمس لمقاومة ذلك الوجود بكل بسالة حتى تم التخلص منة ومازالت ذكريات تلك الفترة المؤلمة مطبوعة في أذهان المعمرين من جيل الآباء الذين عاشوها وشهدوا ماسيها مما جعلهم يقفون كأشد معارضين في الجنوب للوحدة ومحذرين من نتائج الانقلاب عليها من قبل الشمال معلنين رفضهم الاعتراف بالهوية اليمنية للجنوب0
En el norte que estaba bajo el dominio turco tampoco era unido, el Imam resistía a los turco en Sanaa y sus periferias, y El Edrisí los resistía en la región de Asir y sus periferias (territorio de Yemen en manos de Arabia saudita), al igual que la familia Aaid lo hacia también en la región de Negran (territorio yemeni en mano de Arabia saudita), en cuanto al Yemen bajo sunni ( según el Imam son Taiz, Hudaydah y Ibb) ellos apoyaban al Imam por considerarlo de Al – Albait (o sea como familiar de casa pero ,pero para los siies zaidies Al-bait es que el que gobierna tiene que ser solo de ellos ) , pero el acuerdo de Daan( zona próxima a Sanaa) en el año 1911 entre el Imam y Turquía limitaba su poder solo en la región de la secta Zaidie( provincias norteñas de Sanaa, Saada, Hagga, Dhamar, Amran, Mahuit , o sea el Yemen alto según calificativo del Imam ,los que viven en las alturas montañosas y lejos de las costas del mar , las zonas de los zaidies que son totalmente musulmanes siies , mas parecido a los siies persas , con dialecto distinto a los del Yemen bajo Taiz ,Hudaydah y Ibb , y a la hora de rezar los zaidies siies no dicen Amen nunca) , y desde aquella fecha la situación geográfica empezó a cambiar en el norte Yemení .En el año 1913 el emirato de la familia Aaid en Negaran se incorporo al emirato saudita en Neyed ( históricamente Arabia saudita se llamaba Neyed y al Higaz), el Edrisí expulso a los protectores turcos de su territorio Asir y lo declaro autónomo . En 1917 Turquía fue derrotada en la primera guerra mundial, obligada de renunciar todas sus propiedades en el mundo islámico e impuesta de abandonar incondicionalmente a Yemen, por consiguiente el Imam /Yehia se apodero del régimen en el año 1919 en la región de su influencia según el tratado de Daan. A razón de no haberse formado una autoridad unida y fuerte en las regiones que estaban fuera del dominio Zaidie Siie el Imam las anexo por la fuerza después de enfrentamientos con sus dueños autóctonos, donde Los Azzaraniq (los propios de la provincia de Hudaydah o Tihama su nombre histórico) eran los mas cruentos en la contienda porque se estaban preparando para formar un estado en Tihama, al igual que ellos lo hacían los de Al-haugaria(los de la provincia de Taiz) u otros. Pero de pronto empezaban a aparecer las codicias expansionistas del Imam, estas le hicieron entrar en conflicto con gran Bretaña y con algunos gobernadores de los protectorados del sur cuando rehusó la retirada de sus soldados que los entraron conjuntamente con el ejército turco para ocuparlos durante la primera guerra mundial, y han procurado no salir a pesar de la entrega del ejercito turco derrotado a manos de las fuerzas británicas triunfadoras en Adén, esto le obligo a que los pobladores de aquellos protectorados sureños ,con apoyo británico llevaran una resistencia a esa presencia de los soldados del Imam para expulsarlos por la fuerza y se logro su expulsión después de batallas cruentas donde participaba la aviación militar británica.
Esta postura del Imam, y las prácticas vándalas brutales de su ejército han tenido impacto en la psicología de la sociedad sureña en aquel entonces, quien se entusiasmo resistir esta presencia con valentía hasta que se deshizo de la misma. Los recuerdos de aquella época dolorosa, aun esta marcada en la mentalidad de la vieja generación de nuestros padres quienes la vivían y fueron testigos de sus tragedias, esto les hizo estar como acérrimos opositores en el sur a la unidad, advirtiendo de los resultados de un complot sobre la misma por parte del norte pronunciándose su rechazo reconocer el sur como país de identidad Yemeni.
أما في الاتجاه الآخر فقد هاجمت قوات الإمام إمارة الإدريسي في عسير عام 1925م وبداءت باحتلال المناطق ، رافضة عرض الإدريسي بمنحة الحكم الذاتي في أمارته مقابل الاعتراف له بالسيادة مما اضطر الإدريسي عام 1926م إلى طلب الحماية من ابن آل سعود 0
وبعد دخول الإدريسي في حماية ابن سعود توقف زحف الإمام على عسير نهائيا واستمر الحال هكذا حتى قامت السعودية بضم عسير إليها عام 1934م0
وفي عام 1934 أيضا أقدم الإمام على توقيع معاهدتين خطيرتين حددت مصير اليمن ورسمت خارطته السياسية الحالية بشكل نهائي هما:
أ- معاهدة الصداقة والتعاون مع بريطانيا من خلال قبول الإمام بدولة الجنوب ككيان سياسي وهوية عربية غير يمنية وصادق على الخط المتفق علية بين تركيا وبريطانيا0
ب- معاهدة الطائف بين الإمام والملك عبد العزيز آل سعود ، تنازل فيها الإمام عن أي حق أو مطالبة بالأرض التي كانت تشكل إمارة عسير والتي آلت إلى السعودية بموجب معاهدة الحماية مع الإدريسي ،والشيء الملفت للنظر أن ( ج0ع0ي) بعد الثورة التزمت بتلك المعاهدتين وعلى ضوءها تشكلت خارطة اليمن الذي لم يصبح شمالا وجنوبا إلا بعد إعلان الجبهة القومية عن هوية الجنوب اليمنية0
بعد نيل الاستقلال عام 1967ورفضها التنازل عن الأرض التي استقطعت من اليمن في الماضي أو يتم التنازل عنها في الحاضر أو المستقبل0
En otra dirección las fuerzas militares del Imam han llevado una ofensiva contra el territorio del emirato de Al-Edrisí en Asir en el año 1925 y comenzaron a ocupar sus zonas una tras otra, rechazando la oferta de Al-Edrisí al Imam, de concederle la autonomía en su emirato a cambio de que Al –Edrisí le reconociera la soberanía del Imam sobre su emirato, el cual Al-Edrisí se obligaba en el año 1926 de pedir la protección de la familia Saudita. Después de estar El –Edrisí bajo protección saudita la ofensiva del Imam a Asir se detuvo definitivamente y la situación continuaba así, hasta que Arabia Saudita se anexo a Asir a ella en el año 1934.
En este año 1934 el Imam firmo dos tratados peligrosos que determinaban el destino de Yemen y trazaron de forma definitiva su mapa político actual, estos son:
A- tratado de amistad y cooperación con gran Bretaña, por medio de lo cual el Imam aceptara un estado en el sur, un estado de entidad política e identidad árabe no Yemeni y aprobó la línea demarcación acordada entre Turquía y gran Bretaña.
B- Tratado de Al-Taif(región saudita) entre el Imam y el rey Saudita /Abdul Aziz Al-Saud , donde el Imam renunciaba cualquier derecho o reivindicación por las tierras que formaba el emirato de Asir ,que se incluyo mas tarde al territorio de Arabia Saudita ,acorde al tratado de protección con Al-Edrisí, y la cosa que llamo la atención es que (la Republica Árabe de Yemen) se comprometió después del triunfo de su revolución por aquellos dos tratados firmados , y a la luz de estos tratados se formaba el mapa de Yemen , quien nunca era ni norte ni sur , y lo fue solo después de declarar el frente nacional para la liberación del sur de Arabia(FNLSA) el Sur Arabe como estado de identidad yemeni luego de la obtención de la independencia nacional en 1967, de ahí rechazo la renunciación de los territorios recortados a Yemen en el pasado, o renunciarlos en el presente y el futuro.
CONTINUARA……..
يتبـــــــــــــــــع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق