بسم الله الرحمن الرحيم
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع
الدائرة الإعلامية –الضالع
((تحت شعار من اجل خلق وعي وطني جنوبي يؤمن ويصون حاضر ومستقبل ثورتنا السلمية التحررية))
نظم منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع اللقاء التوعوي الرابع هذا اليوم الاربعاء22/12/2010م في مدينة الضالع بحضور عدد كبير من قيادات وأعضاء الحركة الشعبية الجنوبية في الضالع وعلى رأسهم قيادات المجلس الوطني .
تم أدارة الندوة التي كان عنوانها ((العنف والفوضى التي ظهرت على السطح وتأثيرها على النضال السلمي)) الأستاذ محمد مساعد سيف حيث تم افتتاح الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على التفاعل وشرح للحضور عن أهمية تنمية الوعي الوطني الجنوبي عند النخب لمثقفة و نشرها بين أوساط الجماهير التي تعتبر أساس الثورة السلمية كما تحدث عن أهداف المنتدى ودورة التوعوي في حماية ثورتنا التحررية والمحافظة على القها المتوهج من الذين يريدوا إطفاء نورها لأسباب دنيئة باسم شعارات وطنية تستغل حماس وعاطفة الجماهير بعيدا عن المصداقية والواقعية.
وقد قدمت في ندوة اليوم ثلاث مداخلات تمحورت حول عنوان الندوة ((العنف والفوضى وأثرها على ثورتنا السلمية)).\
قدمت الورقة الأولى من قبل الأستاذ منصور زيد حيث استعرضت الورقة مقدمة للموضوع (العنف) وماهو مفهوم العنف والى أنواع العنف ومصادرة واسبابة كما استعرض في الورقة رصد لحالات العنف والفوضى التي تخللت مسيرة نضالنا التحرري منذ منتصف العام 2009م بنوعية المادي والمعنوي .
إضافة الى ذلك وضحت الورقة أهم الآثار السلبية التي نتجت عن ممارسة العنف والفوضى بشكل متعمد من قبل بعض النخب وأبرزها انتشار المظاهر المسلحة دون ضوابط وسيطرة وعملية التحريض ونشر ثقافة العداء بين رفاق المسيرة التحررية وظهور الخطاب الشمولي ورفض الحوار والإصرار على إعادة أنتاج الماضي الاقصائي ومحاولة تزييف الوعي وتضليل الشارع واتخاذ القرارات غير الواقعية والمتشنجة والتي تأتي بدون دراسة وتنسيق تهدف الى عملية التسابق فقط دون حساب مترتبات مثل هذه القرارات الارتجالية وانعكاسها على الشارع من ناحية ومن ناحية أخرى تخدم الاحتلال بوعي او دون وعي . وفي الورقة تم الحديث عن الحلول والمعالجات لظاهرة العنف والفوضى الممنهجة والتي تسيء إلى نضالنا السلمي.
الورقة الثانية قدمها المناضل محمد صالح سعيد نائب رئيس المجلس الوطني م/الضالع استعرض فيها مضاهر العنف والفوضى التي ظهرت بشكل واضح بعد لقاء زنجبار 9مايو 2009م وأثارها على العمل المؤسسي والتي أتاحت الفرصة إمام الاحتلال وإتباعهم من نشر سلوك وثقافة الفوضى داخل ثورتنا التحررية.
الورقة الثالثة قدمها الشاب الناشط سامي نصر تعرض فيها لدور الشباب في خلق الوعي ورفض ظاهرة العنف كما تحدث فيها عن مظاهر العنف والفوضى التي شهدتها مدينة الضالع ومتر تباتها السلبية على مسيرة النضال التحرري واكد فيها على ضرورة أيجاد نخبة شابة متسلحة بالوعي والمعرفة حتى تستطيع من المشي بقوة نحو تحقيق أهداف النضال السلمي.
بعد ذلك تم الاستماع الى مداخلات ومناقشات الحضور على الأوراق المقدمة وما اء فيها من حقائق وافكار وإضافة بعض النقاط الهامة في مايتعلق بموضوع العنف والفوضى وايجاد الحلول ونشرها على جماهير النضال السلمي.
وقد أكدت الندوة على اهم المعالجات التي من شانها الحد من ظاهرة الفوضى والعنف الممنهج والذي يأتي كردة فعل غير محسوبة النتائج:
v ومنها ضرورة عقد حلقات وندوات مكثفة والنزول على الجماهير والتحدث حول أسباب ونتائج العنف واثرها على نضالنا السلمي
v التأكيد على الحوار كمبداء أنساني عظيم والقبول بالأخر من خلال تقريب وجهات النظر وإزالة التباين الذي يعتبر نواة لممارسة العنف ومصادرة الحقيقة.
v التنسيق بين قوى التحرير لإنجاح أي عمل والذي من شانه ردم الثغرات التي تستغلها النفوس الضعيفة والاحتلال.
v تفعيل روح المبادرة والتواصل بين النخب الجنوبية المؤمنة بالاستقلال والخروج من دائرة الركود وحالة القطيعة بين القيادات نفسها والقواعد .
v الجلوس مع الشباب ومحاورتهم بموضوعية وتعزيز الوعي عندهم بأهمية النضال السلمي التحرري والتفريق بين العنف والفوضى وبين المقاومة المشروعة.
v عقد الندوات الفكرية واستضافة أصحاب الفكر والخبرة النضالية وتوسيع الندوات والنزول الى القواعد لتعزيز الجانب الفكري والتوعي الذي يؤمن حاضر ومستقبل النضال السلمي وقطع الطريق إمام من يريد حرف مسار ثورتنا او استغلال تضحيات أبناء الجنوب الذي قدموها وسيقدمونها من اجل التحرير والاستقلال.
v ممارسة النقد والنقد البناء والمصارحة والمكاشفة الايجابية بعيد عن تصيد الأخطاء وتصفية الحسابات بما يخدم نضالنا السلمي.
v توضيح الحقائق التاريخية والاستفادة من تجارب الماضي وتجاوزها .
v التقييم الايجابي لكل المواقف والخطوات والأنشطة النضالية وكيف تخدم نضالنا او تضر وتيسي له والوقوف أمامها بمسئولية وشفافية باعتبار كل أبناء الجنوب مسئولون عن أي فشل او تراجع في نضالنا السلمي والعكس صحيح تماما.
اختتمت الندوة وتم تحديد عنوان الندوة القادمة التي عنونت (الأزمة التي تعاني منها الحركة الشعبية الأسباب والمعالجات))
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع
الدائرة الإعلامية –الضالع
((تحت شعار من اجل خلق وعي وطني جنوبي يؤمن ويصون حاضر ومستقبل ثورتنا السلمية التحررية))
نظم منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي محافظة الضالع اللقاء التوعوي الرابع هذا اليوم الاربعاء22/12/2010م في مدينة الضالع بحضور عدد كبير من قيادات وأعضاء الحركة الشعبية الجنوبية في الضالع وعلى رأسهم قيادات المجلس الوطني .
تم أدارة الندوة التي كان عنوانها ((العنف والفوضى التي ظهرت على السطح وتأثيرها على النضال السلمي)) الأستاذ محمد مساعد سيف حيث تم افتتاح الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على التفاعل وشرح للحضور عن أهمية تنمية الوعي الوطني الجنوبي عند النخب لمثقفة و نشرها بين أوساط الجماهير التي تعتبر أساس الثورة السلمية كما تحدث عن أهداف المنتدى ودورة التوعوي في حماية ثورتنا التحررية والمحافظة على القها المتوهج من الذين يريدوا إطفاء نورها لأسباب دنيئة باسم شعارات وطنية تستغل حماس وعاطفة الجماهير بعيدا عن المصداقية والواقعية.
وقد قدمت في ندوة اليوم ثلاث مداخلات تمحورت حول عنوان الندوة ((العنف والفوضى وأثرها على ثورتنا السلمية)).\
قدمت الورقة الأولى من قبل الأستاذ منصور زيد حيث استعرضت الورقة مقدمة للموضوع (العنف) وماهو مفهوم العنف والى أنواع العنف ومصادرة واسبابة كما استعرض في الورقة رصد لحالات العنف والفوضى التي تخللت مسيرة نضالنا التحرري منذ منتصف العام 2009م بنوعية المادي والمعنوي .
إضافة الى ذلك وضحت الورقة أهم الآثار السلبية التي نتجت عن ممارسة العنف والفوضى بشكل متعمد من قبل بعض النخب وأبرزها انتشار المظاهر المسلحة دون ضوابط وسيطرة وعملية التحريض ونشر ثقافة العداء بين رفاق المسيرة التحررية وظهور الخطاب الشمولي ورفض الحوار والإصرار على إعادة أنتاج الماضي الاقصائي ومحاولة تزييف الوعي وتضليل الشارع واتخاذ القرارات غير الواقعية والمتشنجة والتي تأتي بدون دراسة وتنسيق تهدف الى عملية التسابق فقط دون حساب مترتبات مثل هذه القرارات الارتجالية وانعكاسها على الشارع من ناحية ومن ناحية أخرى تخدم الاحتلال بوعي او دون وعي . وفي الورقة تم الحديث عن الحلول والمعالجات لظاهرة العنف والفوضى الممنهجة والتي تسيء إلى نضالنا السلمي.
الورقة الثانية قدمها المناضل محمد صالح سعيد نائب رئيس المجلس الوطني م/الضالع استعرض فيها مضاهر العنف والفوضى التي ظهرت بشكل واضح بعد لقاء زنجبار 9مايو 2009م وأثارها على العمل المؤسسي والتي أتاحت الفرصة إمام الاحتلال وإتباعهم من نشر سلوك وثقافة الفوضى داخل ثورتنا التحررية.
الورقة الثالثة قدمها الشاب الناشط سامي نصر تعرض فيها لدور الشباب في خلق الوعي ورفض ظاهرة العنف كما تحدث فيها عن مظاهر العنف والفوضى التي شهدتها مدينة الضالع ومتر تباتها السلبية على مسيرة النضال التحرري واكد فيها على ضرورة أيجاد نخبة شابة متسلحة بالوعي والمعرفة حتى تستطيع من المشي بقوة نحو تحقيق أهداف النضال السلمي.
بعد ذلك تم الاستماع الى مداخلات ومناقشات الحضور على الأوراق المقدمة وما اء فيها من حقائق وافكار وإضافة بعض النقاط الهامة في مايتعلق بموضوع العنف والفوضى وايجاد الحلول ونشرها على جماهير النضال السلمي.
وقد أكدت الندوة على اهم المعالجات التي من شانها الحد من ظاهرة الفوضى والعنف الممنهج والذي يأتي كردة فعل غير محسوبة النتائج:
v ومنها ضرورة عقد حلقات وندوات مكثفة والنزول على الجماهير والتحدث حول أسباب ونتائج العنف واثرها على نضالنا السلمي
v التأكيد على الحوار كمبداء أنساني عظيم والقبول بالأخر من خلال تقريب وجهات النظر وإزالة التباين الذي يعتبر نواة لممارسة العنف ومصادرة الحقيقة.
v التنسيق بين قوى التحرير لإنجاح أي عمل والذي من شانه ردم الثغرات التي تستغلها النفوس الضعيفة والاحتلال.
v تفعيل روح المبادرة والتواصل بين النخب الجنوبية المؤمنة بالاستقلال والخروج من دائرة الركود وحالة القطيعة بين القيادات نفسها والقواعد .
v الجلوس مع الشباب ومحاورتهم بموضوعية وتعزيز الوعي عندهم بأهمية النضال السلمي التحرري والتفريق بين العنف والفوضى وبين المقاومة المشروعة.
v عقد الندوات الفكرية واستضافة أصحاب الفكر والخبرة النضالية وتوسيع الندوات والنزول الى القواعد لتعزيز الجانب الفكري والتوعي الذي يؤمن حاضر ومستقبل النضال السلمي وقطع الطريق إمام من يريد حرف مسار ثورتنا او استغلال تضحيات أبناء الجنوب الذي قدموها وسيقدمونها من اجل التحرير والاستقلال.
v ممارسة النقد والنقد البناء والمصارحة والمكاشفة الايجابية بعيد عن تصيد الأخطاء وتصفية الحسابات بما يخدم نضالنا السلمي.
v توضيح الحقائق التاريخية والاستفادة من تجارب الماضي وتجاوزها .
v التقييم الايجابي لكل المواقف والخطوات والأنشطة النضالية وكيف تخدم نضالنا او تضر وتيسي له والوقوف أمامها بمسئولية وشفافية باعتبار كل أبناء الجنوب مسئولون عن أي فشل او تراجع في نضالنا السلمي والعكس صحيح تماما.
اختتمت الندوة وتم تحديد عنوان الندوة القادمة التي عنونت (الأزمة التي تعاني منها الحركة الشعبية الأسباب والمعالجات))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق