الدائرة الإعلامية لاتحاد شباب الجنوب: رصد للحالة السياسية لمونديال خليجي عشرين الكروي -
الوطني برس-عدن-الدائرة الاعلامية لاتحاد شباب الجنوب
مع نهاية مونديال خليجي عشرين نعرض بعض الوقائع وكيف أبرز شعبنا مستوى الوعي للضيوف الوافدين إلى السليبة عدن, وقد كانوا مواطنينا إيجابيين برغم كل ما اصاب عدن من ويلات ومآسي على مدى عشرين عام, وفوق هذا كانت الآلة العسكرية اليمنية حاضرة بكل ثقلها ليس حرصاً على سلامة الحاضرين أنما لاستعراض القوة, وقد اكد اتحاد شباب الجنوب في بيانه الصادر تاريخ/12/11/2010م على تمسك الاتحاد بالنهج السلمي في نضاله ضد المحتل الغاشم والتعامل مع الموقف بإيجابية لأننا ندرك جيدا بأن هناك من هم داخل النظام يبحثون عن ذريعة لارتكاب جرائم بحق اخواننا الخليجيين وسلبهم مقتنياتهم واموالهم, فإحداث اي فوضى ستهيئ لهم الفرص لارتكاب جرائمهم وإلصاقها بالحراك الجنوبي ليقولوا للعالم بأننا شعب فوضوي عدائي, لكن هذا ليس صحيح فشعبنا لو كان كذلك لحمل السلاح وقاتل الاشرار الذين يضمرون لنا الكره والحقد والضغينة ويحتلون أرضنا ويمارسون كل اساليب القمع والاستبداد.
لقد اردنا نحن ان نضع الجميع امام الصورة بكل واقعية وبأن العدائي هو الذي يوجه كل اسلحته تجاه مواطنينا ليثبت للعالم اجمع بأن شرعيته مستمدة من قوة الآلة العسكرية وأن القوة العسكرية هي الرابط الوحيد الذي يربط شعبنا بنظام الجمهورية العربية اليمنية وأن ليس هناك شيء اسمه وحدة على الإطلاق, بل هناك احتلال عسكري واضح وصريح وليس لدى مواطنينا أي رضى عن وجوده على أرضنا ولن يرضى شعبنا إلا بالحرية والاستقلال واستعادة السيادة والهوية مهم تعاظمت قوته وازداد تعداد جيشه وازداد جبروته, ونحمد الله بأنه برهن للأسرة الخليجية بما لا يدع مجالا للشك بأن المونديال الخليجي اقيم على ارض محتلة يرزح مواطنيها تحت الهيمنة العسكرية حتى أن المونديال أخد طابع عسكري بحث بعيد عن مفاهيم اللياقة البدنية وفنون الرياضة وقد قدر لشعبنا ان يستبعد من المشاركة في المونديال كما استبعد من كل مناحي الحياة لكن هذه المرة أمام الأسرة الخليجية,, وكما جاء في بيان اتحاد شباب الجنوب الصادر12/11/2010م وأكدنا بأن المحتل سيستبدل المشاركين من المواطنين بعناصر من الجيش اليمني بأعداد كبيرة ليخدع العالم بأسوأ وأكبر عملية فرز عنصري في العالم خوفا من أن يسعى مواطنينا لفضحه بالتعبير عن ألامهم ومعاناتهم في ضل الهيمنة العسكرية اليمنية ورفضهم لهذا التواجد العسكري البغيض الفاقد للشرعية وأننا كنا محقين بتوقعاتنا وان التشديد الرقابي على الصحف والإعلام هو بسبب الخوف من صوت شعبنا المضطهد الصابر الذي يبحث عن أي ثغرة ليصرخ من خلالها في وجه العالم مطالباً بالنجدة. وأوضحنا ايضاً بأن النظام سوف يغلق كل منافد الدخول الى عدن من مناطق الجنوب في وجه أصحاب الأرض بالوقت الذي يفتحها للوافدين من كل اصقاع الجزيرة والخليج ليتأكد للجميع بأن ليس هناك أي شكل من اشكال الشراكة بين شعب الجنوب وشعب الجمهورية العربية اليمنية.
أن قرار خليجي عشرين أنما هو قرار الاسرة الخليجية وعليه احترم اتحاد شباب الجنوب هذا القرار وتعامل معه بإيجابية في هذا الوقت الحساس على أمل أن يعرف القريبين منا قبل البعيدين بأننا لسنا أشرار ولسنا عدائيين بل نحن شعب مضطهد يسعى لنيل حريته وسيادته على ارضة واستعادة هويته الجنوبية العربية, واننا ننبه مواطنينا بأن يدركوا جيداً بأنهم منتصرين سياسيا لأنهم ببساطة أصحاب حق وأن القضية لن تحل بتعطيل المونديال ولن يؤثر المونديال على مسار عملنا كما نذكر بالآية الكريمة ((عسى أن تكرهوا شيء وهو خيرا لكم )) بل ان الاتحاد قراء المشهد السياسي قرائه واقعية وعرف من خلال تلك القراءة ما سيقدم عليه هذا النظام من اخطاء في هذا المونديال وحدد مسار عمله بكل ثقة وقد اتضح للعالم حجم الجبروت اليمني على ارض الجنوب وقد تلاشت تلك الاصوات النشاز التي تدعي احقيتها في صنع القرار دون سواها داخل الحراك بعد فشلها لأي تصوراتها وأطروحاتها حتى في هذا الوضع الصعب والمعقد وهي بعيدة كل البعد عن الواقع السياسي وعن أمال وطموحات شعبنا باتخاذها قرارات لا يقبل بها منطق ولا عقل, فقراراتها مغايرة لكل ما هو واقعي حتى أنها لم تكن حريصة على ما قدمه شعبنا من انجازات وتضحيات وقد عملت على تشويه تلك الإنجازات من خلال جر الحراك إلى الفشل والمناكفة وإعطاء انطباع لدى المتابعين بأن الحراك يعاني من انقسام وقصور سياسي, ومن هذا المنطلق نحث أبناء شعبنا على التحلي باليقظة فالمؤامرة هي جزء من الحرب وثقافة المؤامرة هي ثقافة المحتل وأننا نقول لهم أن من فشل في إدارة دولة لن يكون قادر على قيادة ثورة.
أن من الملاحظ بأن شبابنا استجابوا لدعوتنا لتشجيع المنتخب الكويتي على وجه الخصوص وتأتي هذه الدعوة لعدة اسباب وهي كالتالي :
1_ لأن لنا مع الكويت تاريخ حافل بالتعاون والتأخي وقد قدم لنا الأخوان في الكويت الكثير في السابق ونحن ندين لهم بالكثير فلن نذهب بعيداً.. فإصرار الكويتيين على إقامة خليجي عشرين في عدن وابين هو اكبر شاهد على حسن النوايا الصادقة لدى الاشقاء في الكويت, فخليجي عشرين دفع بالنظام لإعادة بناء الكثير من المنجزات بأموال خارجية ليس حباُ في عدن بل كانت قرارات خليجية مفروضة لإعمار عدن,
2_ من ناحية سياسية نريد أن نذكر النظام اليمني بموقفه التاريخي الخاطئ بحق دولة الكويت الشقيقة وشعبها
التي اراد لها ان تختفي من على الخارطة بدون أن يكون للكويتيين أي عداء معه لتبرز للعالم حقيقة المؤامرة التي كانت تحاك والمخطط الفاشي ضد دول الخليج بشكل عام,
3_ ليس لدينا فريق وطني جنوبي حتى نشجعه بل أن مواطنينا رفعوا الاعلام الخليجية وعلم دولة الكويت على وجه الخصوص نكاية بالنظام اليمني وقد أكدنا بأن شعبنا لن يشجع منتخب الاحتلال اليمني مع تمنياتنا للمنتخب الكويتي الفوز بالبطولة.
وما قام به النظام من ترتيبات لإقامة خليجي عشرين وهي كالتالي:
1_ قام النظام اليمني بعسكرة مدينة عدن وابين وإغلاقها في وجه كل جنوبي واستفزاز المواطنين الامنين في عدن بنشر نقاط التفتيش في كل الشوارع القريبة والبعيدة من الملاعب ونشر ارتال من الأسلحة الثقيلة والخفيفة لإحداث حالة من الفزع والرعب في نفوس المواطنين والزوار.
2_قام النظام اليمني باعتقال أغلب نشطاء الحراك وأودعهم السجن خارج إطار القانون وبدون اي تهمة سوى كونهم ينتموا للحراك الجنوبي وضل الباقين مطاردين إلى اللحظة.
3_قام النظام اليمني بإغلاق منافد الدخول إلى عدن في وجه كل من هو جنوبي ومن يجدوه في عدن يعتقل ويضعوه بالسجن بعد التأكد من انتمائه لأي منطقة جنوبية.
4_قام النظام اليمني بحرمان أبناء عدن من المشاركة في المونديال من خلال رفع قيمة التذكرة إلى عشرة ألاف ريال يمني ودفع بالألاف من عناصر الجيش والأمن من الشماليين بدخول الملاعب بالمجان وفرض على الضيوف الوافدين نفس التسعيرة.
5_قام النظام اليمني بمنع ومحاصرة الإعلاميين وفرض القيود عليهم والتنكيل بهم لتعطيل أداء مهامهم بالشكل الطبيعي.
6_قام النظام اليمني بمصادرة اعلام الكويت من الأسواق وملاحقة كل من يحمل العلم الكويتي في المدرجات واتهامه بالانتماء للحراك,
أن الفشل الذي مني به المنتخب اليمني في مباراته الثلاث كان متوقع لأن اليمن لم تدخل البطولة من باب البحث عن اللقب أنما من باب البحث عن الشرعية لنظامه المنتهي الصلاحية, فعسكرة المدن تعني بالنسبة له شرعية وهو يعتقد بأنه و بمجرد أن يشاهد العالم تلك القوات والعتاد سيذعن لشرعيته لأنه لا يأمن إلا بالقوة وبالوقت نفسه يتحدث عن ديمقراطية وحرية وانتخابات !! لكن جماهير شعبنا ستكون السبب بزوال نظامه حتى يستعيد شعبنا حريته ومجده وهويته الجنوبية العربية.
وفي الاخير ندعوا كل الخيرين في العالم الضغط على نظام صنعاء بإطلاق سراح معتقلينا بدون قيد أو شرط وكما ندعوا لشهدائنا بالرحمة وجرحانا بالشفاء العاجل ولمعتقلينا الحرية ولشعبنا النصر المؤزر والله من وراء القصد.
صادر عن الدائرة الإعلامية لاتحاد شباب الجنوب/ عدن
3/12/2010م
الوطني برس-عدن-الدائرة الاعلامية لاتحاد شباب الجنوب
مع نهاية مونديال خليجي عشرين نعرض بعض الوقائع وكيف أبرز شعبنا مستوى الوعي للضيوف الوافدين إلى السليبة عدن, وقد كانوا مواطنينا إيجابيين برغم كل ما اصاب عدن من ويلات ومآسي على مدى عشرين عام, وفوق هذا كانت الآلة العسكرية اليمنية حاضرة بكل ثقلها ليس حرصاً على سلامة الحاضرين أنما لاستعراض القوة, وقد اكد اتحاد شباب الجنوب في بيانه الصادر تاريخ/12/11/2010م على تمسك الاتحاد بالنهج السلمي في نضاله ضد المحتل الغاشم والتعامل مع الموقف بإيجابية لأننا ندرك جيدا بأن هناك من هم داخل النظام يبحثون عن ذريعة لارتكاب جرائم بحق اخواننا الخليجيين وسلبهم مقتنياتهم واموالهم, فإحداث اي فوضى ستهيئ لهم الفرص لارتكاب جرائمهم وإلصاقها بالحراك الجنوبي ليقولوا للعالم بأننا شعب فوضوي عدائي, لكن هذا ليس صحيح فشعبنا لو كان كذلك لحمل السلاح وقاتل الاشرار الذين يضمرون لنا الكره والحقد والضغينة ويحتلون أرضنا ويمارسون كل اساليب القمع والاستبداد.
لقد اردنا نحن ان نضع الجميع امام الصورة بكل واقعية وبأن العدائي هو الذي يوجه كل اسلحته تجاه مواطنينا ليثبت للعالم اجمع بأن شرعيته مستمدة من قوة الآلة العسكرية وأن القوة العسكرية هي الرابط الوحيد الذي يربط شعبنا بنظام الجمهورية العربية اليمنية وأن ليس هناك شيء اسمه وحدة على الإطلاق, بل هناك احتلال عسكري واضح وصريح وليس لدى مواطنينا أي رضى عن وجوده على أرضنا ولن يرضى شعبنا إلا بالحرية والاستقلال واستعادة السيادة والهوية مهم تعاظمت قوته وازداد تعداد جيشه وازداد جبروته, ونحمد الله بأنه برهن للأسرة الخليجية بما لا يدع مجالا للشك بأن المونديال الخليجي اقيم على ارض محتلة يرزح مواطنيها تحت الهيمنة العسكرية حتى أن المونديال أخد طابع عسكري بحث بعيد عن مفاهيم اللياقة البدنية وفنون الرياضة وقد قدر لشعبنا ان يستبعد من المشاركة في المونديال كما استبعد من كل مناحي الحياة لكن هذه المرة أمام الأسرة الخليجية,, وكما جاء في بيان اتحاد شباب الجنوب الصادر12/11/2010م وأكدنا بأن المحتل سيستبدل المشاركين من المواطنين بعناصر من الجيش اليمني بأعداد كبيرة ليخدع العالم بأسوأ وأكبر عملية فرز عنصري في العالم خوفا من أن يسعى مواطنينا لفضحه بالتعبير عن ألامهم ومعاناتهم في ضل الهيمنة العسكرية اليمنية ورفضهم لهذا التواجد العسكري البغيض الفاقد للشرعية وأننا كنا محقين بتوقعاتنا وان التشديد الرقابي على الصحف والإعلام هو بسبب الخوف من صوت شعبنا المضطهد الصابر الذي يبحث عن أي ثغرة ليصرخ من خلالها في وجه العالم مطالباً بالنجدة. وأوضحنا ايضاً بأن النظام سوف يغلق كل منافد الدخول الى عدن من مناطق الجنوب في وجه أصحاب الأرض بالوقت الذي يفتحها للوافدين من كل اصقاع الجزيرة والخليج ليتأكد للجميع بأن ليس هناك أي شكل من اشكال الشراكة بين شعب الجنوب وشعب الجمهورية العربية اليمنية.
أن قرار خليجي عشرين أنما هو قرار الاسرة الخليجية وعليه احترم اتحاد شباب الجنوب هذا القرار وتعامل معه بإيجابية في هذا الوقت الحساس على أمل أن يعرف القريبين منا قبل البعيدين بأننا لسنا أشرار ولسنا عدائيين بل نحن شعب مضطهد يسعى لنيل حريته وسيادته على ارضة واستعادة هويته الجنوبية العربية, واننا ننبه مواطنينا بأن يدركوا جيداً بأنهم منتصرين سياسيا لأنهم ببساطة أصحاب حق وأن القضية لن تحل بتعطيل المونديال ولن يؤثر المونديال على مسار عملنا كما نذكر بالآية الكريمة ((عسى أن تكرهوا شيء وهو خيرا لكم )) بل ان الاتحاد قراء المشهد السياسي قرائه واقعية وعرف من خلال تلك القراءة ما سيقدم عليه هذا النظام من اخطاء في هذا المونديال وحدد مسار عمله بكل ثقة وقد اتضح للعالم حجم الجبروت اليمني على ارض الجنوب وقد تلاشت تلك الاصوات النشاز التي تدعي احقيتها في صنع القرار دون سواها داخل الحراك بعد فشلها لأي تصوراتها وأطروحاتها حتى في هذا الوضع الصعب والمعقد وهي بعيدة كل البعد عن الواقع السياسي وعن أمال وطموحات شعبنا باتخاذها قرارات لا يقبل بها منطق ولا عقل, فقراراتها مغايرة لكل ما هو واقعي حتى أنها لم تكن حريصة على ما قدمه شعبنا من انجازات وتضحيات وقد عملت على تشويه تلك الإنجازات من خلال جر الحراك إلى الفشل والمناكفة وإعطاء انطباع لدى المتابعين بأن الحراك يعاني من انقسام وقصور سياسي, ومن هذا المنطلق نحث أبناء شعبنا على التحلي باليقظة فالمؤامرة هي جزء من الحرب وثقافة المؤامرة هي ثقافة المحتل وأننا نقول لهم أن من فشل في إدارة دولة لن يكون قادر على قيادة ثورة.
أن من الملاحظ بأن شبابنا استجابوا لدعوتنا لتشجيع المنتخب الكويتي على وجه الخصوص وتأتي هذه الدعوة لعدة اسباب وهي كالتالي :
1_ لأن لنا مع الكويت تاريخ حافل بالتعاون والتأخي وقد قدم لنا الأخوان في الكويت الكثير في السابق ونحن ندين لهم بالكثير فلن نذهب بعيداً.. فإصرار الكويتيين على إقامة خليجي عشرين في عدن وابين هو اكبر شاهد على حسن النوايا الصادقة لدى الاشقاء في الكويت, فخليجي عشرين دفع بالنظام لإعادة بناء الكثير من المنجزات بأموال خارجية ليس حباُ في عدن بل كانت قرارات خليجية مفروضة لإعمار عدن,
2_ من ناحية سياسية نريد أن نذكر النظام اليمني بموقفه التاريخي الخاطئ بحق دولة الكويت الشقيقة وشعبها
التي اراد لها ان تختفي من على الخارطة بدون أن يكون للكويتيين أي عداء معه لتبرز للعالم حقيقة المؤامرة التي كانت تحاك والمخطط الفاشي ضد دول الخليج بشكل عام,
3_ ليس لدينا فريق وطني جنوبي حتى نشجعه بل أن مواطنينا رفعوا الاعلام الخليجية وعلم دولة الكويت على وجه الخصوص نكاية بالنظام اليمني وقد أكدنا بأن شعبنا لن يشجع منتخب الاحتلال اليمني مع تمنياتنا للمنتخب الكويتي الفوز بالبطولة.
وما قام به النظام من ترتيبات لإقامة خليجي عشرين وهي كالتالي:
1_ قام النظام اليمني بعسكرة مدينة عدن وابين وإغلاقها في وجه كل جنوبي واستفزاز المواطنين الامنين في عدن بنشر نقاط التفتيش في كل الشوارع القريبة والبعيدة من الملاعب ونشر ارتال من الأسلحة الثقيلة والخفيفة لإحداث حالة من الفزع والرعب في نفوس المواطنين والزوار.
2_قام النظام اليمني باعتقال أغلب نشطاء الحراك وأودعهم السجن خارج إطار القانون وبدون اي تهمة سوى كونهم ينتموا للحراك الجنوبي وضل الباقين مطاردين إلى اللحظة.
3_قام النظام اليمني بإغلاق منافد الدخول إلى عدن في وجه كل من هو جنوبي ومن يجدوه في عدن يعتقل ويضعوه بالسجن بعد التأكد من انتمائه لأي منطقة جنوبية.
4_قام النظام اليمني بحرمان أبناء عدن من المشاركة في المونديال من خلال رفع قيمة التذكرة إلى عشرة ألاف ريال يمني ودفع بالألاف من عناصر الجيش والأمن من الشماليين بدخول الملاعب بالمجان وفرض على الضيوف الوافدين نفس التسعيرة.
5_قام النظام اليمني بمنع ومحاصرة الإعلاميين وفرض القيود عليهم والتنكيل بهم لتعطيل أداء مهامهم بالشكل الطبيعي.
6_قام النظام اليمني بمصادرة اعلام الكويت من الأسواق وملاحقة كل من يحمل العلم الكويتي في المدرجات واتهامه بالانتماء للحراك,
أن الفشل الذي مني به المنتخب اليمني في مباراته الثلاث كان متوقع لأن اليمن لم تدخل البطولة من باب البحث عن اللقب أنما من باب البحث عن الشرعية لنظامه المنتهي الصلاحية, فعسكرة المدن تعني بالنسبة له شرعية وهو يعتقد بأنه و بمجرد أن يشاهد العالم تلك القوات والعتاد سيذعن لشرعيته لأنه لا يأمن إلا بالقوة وبالوقت نفسه يتحدث عن ديمقراطية وحرية وانتخابات !! لكن جماهير شعبنا ستكون السبب بزوال نظامه حتى يستعيد شعبنا حريته ومجده وهويته الجنوبية العربية.
وفي الاخير ندعوا كل الخيرين في العالم الضغط على نظام صنعاء بإطلاق سراح معتقلينا بدون قيد أو شرط وكما ندعوا لشهدائنا بالرحمة وجرحانا بالشفاء العاجل ولمعتقلينا الحرية ولشعبنا النصر المؤزر والله من وراء القصد.
صادر عن الدائرة الإعلامية لاتحاد شباب الجنوب/ عدن
3/12/2010م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق