كلمة قيمة ألقاها المناضل أمين صالح محمد في مخسم الشهيد سيف علي سعيد
الدائرة الاعلامية -الضالع
أيها الحاضرين جميعا في هذا المخيم الذي يحتضن بين كفأته هؤلا الرجال الذين اتو من مناطق الضالع تضامنا مع شهيد الجنوب شهيد الضالع الذي سقط مضرجا بدمائه برصاص الغدر والخيانة لا لشئ او ذنب ارتكبه الا انه مواطن بسيط يعمل بجهد وجد من اجل إعالة أسرته الا ان رصاص الغدر شاءت الا ان تنال من روحة الطاهرة ومن نضاله البار كرجل وكمواطن ينتمي الى هذه الأرض ارض الجنوب المباحة ويسعدني جدا ان انقل الى أسرة الشهيد وكل اصدقائة ومحبيه تعازي المجلس الوطني الأعلى ومحافظة الضالع وكل أعضاء وأنصار المجلس الوطني جميعا ويسعدني ان ابلغ هؤلا المحتشدين اليوم تعازي المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى
أيها الإخوة الأعزاء يأتي تحشيدنا اليوم للعزاء بهذا المصاب الجلل الا إننا لانريد ان يتحول كل نضالنا الى مخيمات فقط إمامنا مشوار كبير من النضال يجب ان نتطلع به إمامنا مسيرات شاقه نحن إمام خصم لئيم ليس خصم عنيد ولكنه خصم لئيم علينا ان نطلع بهذه المسئولية وان ندرك كيف ندير صراعنا مع هذا الخصم علينا الا نتساهل في صراعنا معه مهما حققنا من انتصارات لكن علينا ان ندرك ان الطريق ليس معبد بالورود وعلينا الا نتساهل وعلينا ان نقوي صفوفنا بشكل اكبر علينا ا ن نزيد من التحامنا بشكل أقوى وهذا يتطلب منا شيئين رئيسين الشئ الأول يتطلب منا الوعي بقضيتنا والوعي بنضالنا ويتطلب منا أيضا القيم الاخلاقيه في نضالنا فمن غير ان يكون لنا وعي بقضيتنا وأساليب نضالنا وإدارة صراعنا مع الاحتلال لم نستطيع إدارة الصراع بكفاءة وإذا لم يكن لدينا قيم أخلاقية في نضالنا فلم نكن أصحاب قضية عادلة وأننا عندما نريد الحرية أيضا نريد الحرية كقيمة إنسانية لنا ولغيرنا وان نرفض ان يتحول نضالنا الى نضال عبثي ليس له قيمة او معنى وعندما نقول نريد ان نحرر أرضنا علينا ان ندرك ماذا نعني بتحرير أرضنا نحن لم نقل إننا نريد ان نحرر أرضنا بشكل عبثي ولم نقل ان الوحدة قد فشلت لأننا نريد ان نقول الوحدة قد فشلت لكن لان القيم التي أردنا ان تتحقق من خلال الوحدة قد سقطت وعندما سقطت القيم بالوحدة سقطت الوحدة وعندما حصل الغدر سقطت الوحدة وكان من حقنا ان نتبرأ منها ونحن لم نقل إننا نريد ان ننفصل نحن نقول انه كانت لنا دوله ونريد ان يعود وضعنا كدولة ولكن علينا ان نفكر ما هي الدولة التي نستعيدها ليست الدولة التي كانت قبل 90م الدولة التي كانت قبل 90م انتهت ونحن نعود الى وضع جديد علينا ان ندرك هذا الوضع الذي سنصل إليه عند التحرير وماذا يتطلب منا وعلينا ان نعد من الان ماذا نريد وعلينا ان نقدر الوضع الذي سنصل إليه ذلك اليوم كيف سيكون كيف نتعامل ونتعاطئ معه حتى نستطيع بناء دولة ليس بالشعارات تبنى الدول وليس بالشعارات تتحرر الشعوب ليس بالشعار اننا نقول إننا نريد ان نحرر الجنوب فقط ولكن يتطلب منا إدارة سياسية لهذه القضية حتى نستطيع ان نحقق الشعار رفع الشعارات شئ بسيط ولكن سيتحول الى شعار أجوف اذا لم يكن هناك إدارة سياسية محنكة تصل بنا الى تحقيق هذا الشعار فعندما نقول اننا نريد ان نستعيد الدولة علينا ان نعرف ماهي الضر وف حتى نستطيع ان نستعيد هذه الدولة وماهي الدولة التي نستعيدها وكيف يتم بنائها هذه القضايا تزداد بالأهمية ولها أهمية قصوى ومن غير ان يكون لنا هذا البعد سيصبح نضالنا ليس له قيمة وتصبح تضحياتنا نوع من العبث فقط سقط كثير من الشهداء والجرحى وما زال لدينا حتى ألان الألف من المعتقلين وما زالت السجون مفتوحة وما زالت الطرق مقطعة وما زالت حتى الاتصالات حيث أخذت بعدها ألشطري الذي كان ما قبل 90م يستطيع أي احد يتصل من قعطبه ولكنه لاستطيع ان يتصل من ما قبل قعطبة اذا هذا هو البعد ألشطري الذي استعانت فيه السلطة الاحتلال وتكرس بأنه وجود احتلال ولكنها ترفع شعارات أخرى تتحدث عن الوحدة اذا ليس برفع الشعار ات تتحقق الأشياء هو يقول بان الوحدة شعار ولكنهم لايستطيعون ان يثبتوا بأنها وحدة ونحن عندما نريد ان نقول اننا نريد ان نستعيد دولة الجنوب علينا ان لانطرحها كشعار فقط ولكن علينا ان نعمل من اجل الوصول الى هذا الهدف وان نطرح بعدنا للهدف الأخر ما هي الدولة وكيف نستطيع بنائها؟
ايها الإخوة الأعزاء
ان الشهداء الذين سقطوا وسفكت دمائهم في الشوارع هم أمانة في أعناق الإحياء ايها الإخوة الأعزاء نحن ندرك جميعا الواقعة التي سقط فيها الشهيد سيف علي سعيد وندرك ألطريقه الواضحة البشعة التي سقط فيه شهيدنا البطل ونحن اليوم في حضرة تعازينا بهذا الشهيد هذه الطريق يجب ان نقف إمامها بكل مسئولية هذا الغدر يجب ان نقف إمامة بكل مسئولية وعلينا ان نستخدم هذه الورقة استخدام سياسي وأنساني بشكل فاعل وعلينا الا نأخذ العملية بشكل تقديري ان كل شهيد يسقط نفتح له مخيم فقط وانأ أقول انها مسئولية كبيرة إمام كل الإخوة مشايخ وأعضاء مجلس محلي وأعضاء مجلس النواب ان تقوم بدورها وكل من يستطيع ان يقوم بدور فاعل علينا ان يعمل كل واحد من موقع عملة وعلينا ان نظهر وقاحة هذا الاحتلال وكيف يتعامل معنا كمواطنين علينا ان ننضم هذا المسالة تنظيم مسئول وعلينا ان نطرحها بان لا تنتهي في هذا المخيم فقط الطريقة البشعة تجعلنا ان نقف بمسئولية لتعريتها لاضهار بشاعتها وعلينا ان ندرك ان أرواح الناس ليست بهذا الرخص عندما اتى من اتى ليطلق النار على المواطنين داخل السوق بدون أي مبرر علينا ان نضع حد لمثل هذا التصرف الهمجي سكتنا وصمتنا كثير على كثير من الدماء التي سفكت ولكن عندما كان في إطار مواجهة المسيرات كنا نقول بان هذا ثمن النضال لكن عندما يتعدى هذا الى الاعتداء على الناس بدون أي مبرر فالمسالة يجب ان تأخذ بعدا اخر بالنسبة لنا ولكن علينا ان ندرك ان حتى هذا هو ثمن للنضال وثمن للقضية التي نريد الوصول اليها فانا اقو لان علينا مسئولية وعلى الإخوان في المجالس المحلية في المحافظة والمديرية مسئولية كبرى وان يعملوا مع الشخصيات الاجتماعية وان تنظم اللقاءات وتنظم كل العمليات التي ستؤدي الى إبراز هذه القضية بوجهها القبيح وتؤدي الى وضع يليق كبشر الى مواجهة الجرائم التي نتعرض لها لا أطيل عليكم أحييكم مرة أخرى واشكر الذين حضروا اليوم وحضروا أمس والذين سيحضرون غدا حتى يوارى جثمان الشهيد الى الثرى تغمد الله شهيدنا بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وان يشفي كل جرحانا ولن يفك اسر كل المعتقلين في سجون الاحتلال والنصر قادم ان شاء الله يطول الوقت ام يقصر سننال النصر ان شاء الله شكرا لكم والى اللقاء
الدائرة الاعلامية -الضالع
أيها الحاضرين جميعا في هذا المخيم الذي يحتضن بين كفأته هؤلا الرجال الذين اتو من مناطق الضالع تضامنا مع شهيد الجنوب شهيد الضالع الذي سقط مضرجا بدمائه برصاص الغدر والخيانة لا لشئ او ذنب ارتكبه الا انه مواطن بسيط يعمل بجهد وجد من اجل إعالة أسرته الا ان رصاص الغدر شاءت الا ان تنال من روحة الطاهرة ومن نضاله البار كرجل وكمواطن ينتمي الى هذه الأرض ارض الجنوب المباحة ويسعدني جدا ان انقل الى أسرة الشهيد وكل اصدقائة ومحبيه تعازي المجلس الوطني الأعلى ومحافظة الضالع وكل أعضاء وأنصار المجلس الوطني جميعا ويسعدني ان ابلغ هؤلا المحتشدين اليوم تعازي المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى
أيها الإخوة الأعزاء يأتي تحشيدنا اليوم للعزاء بهذا المصاب الجلل الا إننا لانريد ان يتحول كل نضالنا الى مخيمات فقط إمامنا مشوار كبير من النضال يجب ان نتطلع به إمامنا مسيرات شاقه نحن إمام خصم لئيم ليس خصم عنيد ولكنه خصم لئيم علينا ان نطلع بهذه المسئولية وان ندرك كيف ندير صراعنا مع هذا الخصم علينا الا نتساهل في صراعنا معه مهما حققنا من انتصارات لكن علينا ان ندرك ان الطريق ليس معبد بالورود وعلينا الا نتساهل وعلينا ان نقوي صفوفنا بشكل اكبر علينا ا ن نزيد من التحامنا بشكل أقوى وهذا يتطلب منا شيئين رئيسين الشئ الأول يتطلب منا الوعي بقضيتنا والوعي بنضالنا ويتطلب منا أيضا القيم الاخلاقيه في نضالنا فمن غير ان يكون لنا وعي بقضيتنا وأساليب نضالنا وإدارة صراعنا مع الاحتلال لم نستطيع إدارة الصراع بكفاءة وإذا لم يكن لدينا قيم أخلاقية في نضالنا فلم نكن أصحاب قضية عادلة وأننا عندما نريد الحرية أيضا نريد الحرية كقيمة إنسانية لنا ولغيرنا وان نرفض ان يتحول نضالنا الى نضال عبثي ليس له قيمة او معنى وعندما نقول نريد ان نحرر أرضنا علينا ان ندرك ماذا نعني بتحرير أرضنا نحن لم نقل إننا نريد ان نحرر أرضنا بشكل عبثي ولم نقل ان الوحدة قد فشلت لأننا نريد ان نقول الوحدة قد فشلت لكن لان القيم التي أردنا ان تتحقق من خلال الوحدة قد سقطت وعندما سقطت القيم بالوحدة سقطت الوحدة وعندما حصل الغدر سقطت الوحدة وكان من حقنا ان نتبرأ منها ونحن لم نقل إننا نريد ان ننفصل نحن نقول انه كانت لنا دوله ونريد ان يعود وضعنا كدولة ولكن علينا ان نفكر ما هي الدولة التي نستعيدها ليست الدولة التي كانت قبل 90م الدولة التي كانت قبل 90م انتهت ونحن نعود الى وضع جديد علينا ان ندرك هذا الوضع الذي سنصل إليه عند التحرير وماذا يتطلب منا وعلينا ان نعد من الان ماذا نريد وعلينا ان نقدر الوضع الذي سنصل إليه ذلك اليوم كيف سيكون كيف نتعامل ونتعاطئ معه حتى نستطيع بناء دولة ليس بالشعارات تبنى الدول وليس بالشعارات تتحرر الشعوب ليس بالشعار اننا نقول إننا نريد ان نحرر الجنوب فقط ولكن يتطلب منا إدارة سياسية لهذه القضية حتى نستطيع ان نحقق الشعار رفع الشعارات شئ بسيط ولكن سيتحول الى شعار أجوف اذا لم يكن هناك إدارة سياسية محنكة تصل بنا الى تحقيق هذا الشعار فعندما نقول اننا نريد ان نستعيد الدولة علينا ان نعرف ماهي الضر وف حتى نستطيع ان نستعيد هذه الدولة وماهي الدولة التي نستعيدها وكيف يتم بنائها هذه القضايا تزداد بالأهمية ولها أهمية قصوى ومن غير ان يكون لنا هذا البعد سيصبح نضالنا ليس له قيمة وتصبح تضحياتنا نوع من العبث فقط سقط كثير من الشهداء والجرحى وما زال لدينا حتى ألان الألف من المعتقلين وما زالت السجون مفتوحة وما زالت الطرق مقطعة وما زالت حتى الاتصالات حيث أخذت بعدها ألشطري الذي كان ما قبل 90م يستطيع أي احد يتصل من قعطبه ولكنه لاستطيع ان يتصل من ما قبل قعطبة اذا هذا هو البعد ألشطري الذي استعانت فيه السلطة الاحتلال وتكرس بأنه وجود احتلال ولكنها ترفع شعارات أخرى تتحدث عن الوحدة اذا ليس برفع الشعار ات تتحقق الأشياء هو يقول بان الوحدة شعار ولكنهم لايستطيعون ان يثبتوا بأنها وحدة ونحن عندما نريد ان نقول اننا نريد ان نستعيد دولة الجنوب علينا ان لانطرحها كشعار فقط ولكن علينا ان نعمل من اجل الوصول الى هذا الهدف وان نطرح بعدنا للهدف الأخر ما هي الدولة وكيف نستطيع بنائها؟
ايها الإخوة الأعزاء
ان الشهداء الذين سقطوا وسفكت دمائهم في الشوارع هم أمانة في أعناق الإحياء ايها الإخوة الأعزاء نحن ندرك جميعا الواقعة التي سقط فيها الشهيد سيف علي سعيد وندرك ألطريقه الواضحة البشعة التي سقط فيه شهيدنا البطل ونحن اليوم في حضرة تعازينا بهذا الشهيد هذه الطريق يجب ان نقف إمامها بكل مسئولية هذا الغدر يجب ان نقف إمامة بكل مسئولية وعلينا ان نستخدم هذه الورقة استخدام سياسي وأنساني بشكل فاعل وعلينا الا نأخذ العملية بشكل تقديري ان كل شهيد يسقط نفتح له مخيم فقط وانأ أقول انها مسئولية كبيرة إمام كل الإخوة مشايخ وأعضاء مجلس محلي وأعضاء مجلس النواب ان تقوم بدورها وكل من يستطيع ان يقوم بدور فاعل علينا ان يعمل كل واحد من موقع عملة وعلينا ان نظهر وقاحة هذا الاحتلال وكيف يتعامل معنا كمواطنين علينا ان ننضم هذا المسالة تنظيم مسئول وعلينا ان نطرحها بان لا تنتهي في هذا المخيم فقط الطريقة البشعة تجعلنا ان نقف بمسئولية لتعريتها لاضهار بشاعتها وعلينا ان ندرك ان أرواح الناس ليست بهذا الرخص عندما اتى من اتى ليطلق النار على المواطنين داخل السوق بدون أي مبرر علينا ان نضع حد لمثل هذا التصرف الهمجي سكتنا وصمتنا كثير على كثير من الدماء التي سفكت ولكن عندما كان في إطار مواجهة المسيرات كنا نقول بان هذا ثمن النضال لكن عندما يتعدى هذا الى الاعتداء على الناس بدون أي مبرر فالمسالة يجب ان تأخذ بعدا اخر بالنسبة لنا ولكن علينا ان ندرك ان حتى هذا هو ثمن للنضال وثمن للقضية التي نريد الوصول اليها فانا اقو لان علينا مسئولية وعلى الإخوان في المجالس المحلية في المحافظة والمديرية مسئولية كبرى وان يعملوا مع الشخصيات الاجتماعية وان تنظم اللقاءات وتنظم كل العمليات التي ستؤدي الى إبراز هذه القضية بوجهها القبيح وتؤدي الى وضع يليق كبشر الى مواجهة الجرائم التي نتعرض لها لا أطيل عليكم أحييكم مرة أخرى واشكر الذين حضروا اليوم وحضروا أمس والذين سيحضرون غدا حتى يوارى جثمان الشهيد الى الثرى تغمد الله شهيدنا بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وان يشفي كل جرحانا ولن يفك اسر كل المعتقلين في سجون الاحتلال والنصر قادم ان شاء الله يطول الوقت ام يقصر سننال النصر ان شاء الله شكرا لكم والى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق